غوطة دمشق تنهض من تحت رماد الحرب بجهود مزارعيها
ألحقت سنوات الحرب والجفاف وسوء الإدارة في عهد نظام الأسد الدمار بسهول غوطة دمشق، وهو ما يزيد من التحديات التي تواجه المزارعين في إعادة الحياة لأراضيهم
ألحقت سنوات الحرب والجفاف وسوء الإدارة في عهد نظام الأسد الدمار بسهول غوطة دمشق، وهو ما يزيد من التحديات التي تواجه المزارعين في إعادة الحياة لأراضيهم
بعد سقوط النظام السوري، تغيرت ملامح الحياة في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، التي شهدت ازدحاماً في أسواقها التجارية وحركة ترميم وبناء غير مسبوقة، تزامنت مع عودة المهجّرين من أبنائها بقصد الزيارة أو الإقامة الدائمة
تمثل مذكرة الاعتقال الدولية التي أصدرتها فرنسا بحق بشار الأسد، بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية، سابقة تاريخية. فما معنى ذلك من ناحية عملية، وما هي تداعياتها على مساعي التطبيع الإقليمي التي تبدو أنها تسير على قدم وساق.
بعد أكثر من أربع سنوات من التهجير القسري إلى شمال غرب سوريا، ما تزال المهجرات من الغوطة الشرقية تعانين من التواصل مع ذويهن خشية الملاحقة الأمنية من النظام السوري، ومن تتواصل منهنّ تستخدم الرموز ويكون الاتصال بحدوده الدنيا
وعلى العكس من وجود مسار مساءلة، نرى اليوم عدة دول تسعى إلى التطبيع مع الأسد يوماً بعد يوم. مؤلم جداً للناجين والشهود انتظار التحقيق بعد التحقيق، والتقرير بعد التقرير، دون أي إجراء أو مسار واضح لآلية استخدام أكوام المعلومات والتقارير الصادرة عن لجان التحقيق
مع رفض عائلة جواد التوقيع على اتفاق التسوية مع نظام بشار الأسد، فقد آلت ملكية منزلها إلى الدولة.
تصويت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على تعليق عدد من حقوق سوريا وامتيازاتها طرف في الاتفاقية "انتصار رمزي" لكن ليس له تأثير مباشر على ضحايا الهجمات الكيميائية.