“حوران حزينة”: القصف الإسرائيلي يلغي الاحتفالات بذكرى الثورة السورية
تحولت فعاليات الاحتفالية بالذكرى الرابعة عشر لانطلاق الثورة السورية في محافظة درعا إلى أحزان بعد قصف إسرائيلي هو الأعنف منذ سقوط النظام البائد
تحولت فعاليات الاحتفالية بالذكرى الرابعة عشر لانطلاق الثورة السورية في محافظة درعا إلى أحزان بعد قصف إسرائيلي هو الأعنف منذ سقوط النظام البائد
دمرت إسرائيل ترسانة الجيش السوري في أكبر عملية جوية في تاريخها، إذ طال قصفها الطائرات العسكرية والسفن الحربية، إضافة إلى المنشآت والأسلحة الاستراتيجية منعاً لوقوعها تحت يد المعارضة السورية.
نأى النظام بنفسه عن الحرب بين "محور المقاومة" وإسرائيل، مع أنه مدين لطهران وحزب الله الداعمان الرئيسيان له، ومع غيابه يبرز السؤال: أين النظام من هذه الحرب، وأين وحدة الساحات وعمليات الإسناد بين أعضاء "المحور"؟
في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حملة جوية وبرية شاملة على لبنان، هل يتحرك وكلاء إيران في سوريا لنجدة حليفها المحاصر حزب الله، الذي قتل زعيمه حسن نصر الله قبل أيام؟