لبنان وجهة للسوريين حتى بعد سقوط النظام السوري
على الرغم من تحسن الوضع السياسي والأمني في أجزاء كثيرة من سوريا، إلا أن آلاف السوريين استمروا في التدفق إلى لبنان بعد سقوط نظام الأسد في كانون الأول/ ديسمبر الماضي
على الرغم من تحسن الوضع السياسي والأمني في أجزاء كثيرة من سوريا، إلا أن آلاف السوريين استمروا في التدفق إلى لبنان بعد سقوط نظام الأسد في كانون الأول/ ديسمبر الماضي
عاد 3,106 لاجئين سوريين من أصل 717 ألف لاجئ مسجل لدى مفوضية شؤون اللاجئين في الأردن، وهو رقم ضئيل جداً لأن التسهيلات تشترط العودة النهائية ولا تسمح بالزيارة
قدمت السلطات التركية جملة من التسهيلات للسوريين المقيمين على أراضيها، منها: قرار يمكن بموجبه زيارة فرد واحدة من العائلة زيارة بلاده ثلاث مرات في الفترة بين كانون الثاني وتموز 2025
رصدت "سوريا على طول" ثماني عمليات قتل بحق السوريين على يد أتراك، منذ مطلع تموز/ يوليو حتى الآن، في تتويج لـ"العنصرية" التي تغذي هذه الجرائم.
بالتزامن مع عودة سوريين من لبنان إلى شمال غرب سوريا، تشهد المنطقة الواقعة تحت سيطرة المعارضة تصعيداً عسكرياً من النظام وروسيا، وعمليات اقتتال بين فصائل الجيش الوطني
مع شح الموارد المتاحة لمساعدة 1.2 مليون نازح في لبنان، يحظى السوريون بمرتبة متدنية من الأولوية، وفي ظل القصف الإسرائيلي يشعر العديد منهم أن التاريخ يعيد نفسه
الشباب العائدون من لبنان إلى مناطق الإدارة الذاتية، شمال شرق سوريا، عرضة للسوق لأداء "واجب الدفاع الذاتي" أو للمخاطرة بالاعتقال على الحواجز.
بينما فر عشرات الآلاف من لبنان إلى سوريا خلال أيام، فإن العديد من السوريين يخاطرون بالبقاء تحت القصف تفادياً عوضاً عن المخاطرة بالعودة إلى بلادهم غير الآمنة
لقد أغرقت متطلبات الإقامة الجديدة نحو 1.5 مليون سوري في مصر في حالة من عدم اليقين، وتركت العديد منهم عرضة لخطر الترحيل.
مع ترحيل اللاجئين السوريين من لبنان، يتزايد الضغط على الصحفيين/ـات والمناصرين/ـات لحقوق الإنسان الذين يعملون على تغطية الانتهاكات وتوثيقها، وقد أجبر البعض على مغادرة البلد أو وقف نشاطهم رغم ضرورته في هذا الوقت بالتحديد