بوعود “فارغة” وأزمات اقتصادية مستمرة: السوريون يودعون عام 2022 ويترقبون الأسوأ
يودع السوريون عام 2022 بأزمة محروقات حادة تضرب القطاعين الحكومي والخاص، فهل يذهب الأسد إلى "الخصخصة" ورفع الدعم عن مزيد من المواد، ويترك المواطن في مواجهة أزمة أشد؟
يودع السوريون عام 2022 بأزمة محروقات حادة تضرب القطاعين الحكومي والخاص، فهل يذهب الأسد إلى "الخصخصة" ورفع الدعم عن مزيد من المواد، ويترك المواطن في مواجهة أزمة أشد؟
لا يمكن أن تحقق الأدوات الاقتصادية التي استخدمها النظام نتائج إيجابية تنعكس على الاقتصاد الرسمي السوري، لكنها ستعمّق معاناة المواطنين السوريين الذين خسروا الدعم.
تعدّ أيام الشتاء موسماً للمهربين من النساء والأطفال نظراً لزيادة الطلب على مادة "المازوت"، لكن عملهم في هذا الطقس أكثر صعوبة بسبب طبيعة الطرق الطينية التي يسلكونها في رحلة التهريب، هذا إلى جانب عبور خنادق تفصل بين ريف حلب الشمالي وإدلب، كلّ ذلك من أجل الحصول على بضع دولارات في آخر اليوم.
مع أن تهريب المواد الأساسية بين مناطق "قسد" والنظام ليس جديداً، إلا أن إغلاق الأخير للمعابر التجارية مع "قسد"، مقابل تشديد "قسد" إجراءات منع تهريب الوقود أفضيا إلى تنشيط حركة التهريب عبر محافظة الرقة.