سكان المخيمات في قلب معركة فصائل شمال غرب سوريا
وقع سكان المخيمات في المنطقة الفاصلة بين مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام بريف إدلب والجيش الوطني بريف حلب ضمن حدود إطلاق النار بين الطرفين ما أدى إلى حركة نزوح في صفوفهم
وقع سكان المخيمات في المنطقة الفاصلة بين مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام بريف إدلب والجيش الوطني بريف حلب ضمن حدود إطلاق النار بين الطرفين ما أدى إلى حركة نزوح في صفوفهم
تعاني المخيمات من عجز في الاستجابة الإنسانية والخدمات، لاسيما العشوائية منها. تغيب الكهرباء عن مخيم التح في ريف إدلب الشمالي منذ أربع سنوات، ويضطر سكانه إلى غسل ملابسهم يدوياً وإنارة خيامهم بمصابيح صغيرة أو السهر في "العتمة"
في أيار، خفضت اليونيسيف كميات المياه التي تُضخ إلى مخيم الركبان الواقع في جنوب الصحراء السورية، وبعد الشعور بتخلي المجتمع الدولي عن مسؤولياته في إنقاذ المخيم، تدخلت هيئات محلية ومنظمات سورية لإيجاد مصادر بديلة للمياه تعوص النقص.
رغم التشديد -رسمياً- على معابر التهريب بين الجيش الوطني المعارض وقوات سوريا الديمقراطية في منطقة نبع السلام، إلا حركة التهريب مستمرة، خصوصا تهريب البضائع. إذ يتم دفع رشاوى للحواجز العسكرية المتواجدة على الجانبين
لطالما تسبب الصراع في سوريا، خصوصاً مع وجود عدة سلطات أمر واقع، بأزمة في إدارة الأملاك العقارية وتوثيقها لدى الجهات المختصة في كل منطقة نفوذ، ما يعني وجود مخاطر قد تهدد مستقبلاً المشاريع السكنية الاسمنتية التي تنفذها المنظمات في شمال غرب سوريا.