“تأزيم الأزمة لا إدارتها”: حرمان خدمي يعيشه سكان معضمية الشام
رغم مرور ثماني سنوات على عودة النظام ومؤسساته إلى معضمية الشام، ما تزال المدينة مهمشة خدمياً وتعاني من أزمة كهرباء ومياه وخبز ومواصلات عامة
رغم مرور ثماني سنوات على عودة النظام ومؤسساته إلى معضمية الشام، ما تزال المدينة مهمشة خدمياً وتعاني من أزمة كهرباء ومياه وخبز ومواصلات عامة
على مدى عام كامل، لم تغب الاحتجاجات عن ساحة الكرامة، وسط مدينة السويداء، وتمسك المحتجون بمطالبهم السياسية، التي لم يتحقق أي منها حتى الآن، وسط تساؤلات إلى أين يمضي الحراك، لا سيما مع تراجع أعداد المشاركين فيه.
منذ عام تقريباً، تشهد مدينة الضمير بريف دمشق الشرقي، مبادرات شعبية لأجل صيانة وترميم الخدمات العامة. تأتي هذه المبادرات في ظل عجز حكومة النظام السوري عن القيام بالأدوار الخدمية المنوطة بها.
اغتيال الجرماني في السويداء تم عبر "عملية دقيقة وأمنية بامتياز"، يتهم النظام السوري بتدبيرها، في وقت تشهد فيه المحافظة حراكاً مستمراً ضد النظام السوري
تعاني أحياء حلب الشرقية، التي سيطر عليها النظام قبل نحو سبع سنوات، من سوء الخدمات الأساسية (الكهرباء، تراكم النفايات، تلوث المياه)، حتى بات سكانها يشعرون بأن الإهمال "متعمد"
بعد مرور نحو ست سنوات على اتفاق تسوية درعا، ما تزال غالبية مدن وبلدات المحافظة من دون مخافر شرطة، وإن وجدت تكون بصلاحيات محدودة أو تحت أنظار فصائل التسوية.
يصر غالبية نازحي عفرين في أحياء الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب على دفن موتاهم ضمن توابيت خشبية على أمل إعادة رفاتهم إلى مسقط رأسهم حال عودتهم يوماً ما
بدأ التصعيد الأخير في المحافظة، التي تشهد حراكاً سلمياً منذ 20 آب، أغسطس 2023، على خلفية نصب النظام لحاجز أمني على مدخل المدينة الشمالي، يوم الأحد، وهو ما رفضه أهالي المحافظة وفصائلها المحلية، الداعمة للحراك.
يلجأ أهالي حوران ومجموعاتها المحلية، منذ عدة أشهر، إلى تطويق الحواجز العسكرية والمقرات الأمنية للنظام في درعا، أو اعتقال عناصره للضغط عليه من أجل الإفراج عن المعتقلين، بالتزامن مع عمليات ضغط تمارسها شخصيات عشائرية واجتماعية واللجان المركزية لنفس الغرض.
يتميز حراك السويداء بمشاركة نسائية فاعلة، وإصرار المتظاهرين على سلمية مظاهراتهم المستمرة منذ 286 يوماً، التي أحرجت حكومة دمشق في طريقة التعامل معها.