الفقر يجبر أطفال شمال غرب سوريا على العمل وينذر بـ”جيل أميّ”
بعد ثلاثة عشر عاماً على اندلاع الثورة السورية، بلغ عدد الأطفال الذين لا يذهبون إلى المدرسة في سوريا حوالي 2.4 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عاماً، من أصل 5.5 مليون طفل
بعد ثلاثة عشر عاماً على اندلاع الثورة السورية، بلغ عدد الأطفال الذين لا يذهبون إلى المدرسة في سوريا حوالي 2.4 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عاماً، من أصل 5.5 مليون طفل
لخص فشل المجتمع الدولي في إغاثة ضحايا زلزال السادس من شباط/ فبراير، في شمال غرب سوريا، مواطن الخلل الرئيسة التي يعاني منها قطاع المساعدات في سوريا على مدى 12 عاماً من الثورة والحرب.
في أيار، خفضت اليونيسيف كميات المياه التي تُضخ إلى مخيم الركبان الواقع في جنوب الصحراء السورية، وبعد الشعور بتخلي المجتمع الدولي عن مسؤولياته في إنقاذ المخيم، تدخلت هيئات محلية ومنظمات سورية لإيجاد مصادر بديلة للمياه تعوص النقص.
يضم "الركبان" نقطتين طبيتين يشرف عليهما ممرضون، وتقدمان الخدمات الإسعافية كما تجرى فيهما الولادات الطبيعية. أما "نقطة اليونيسيف" التي تقع داخل الأراضي الأردنية، فكانت المركز الوحيد الذي يجري عمليات جراحية.
كان جواب 86% من الأطفال اللاجئين السوريين لمنظمة "إنقاذ الطفل" أنهم لا يريدون العودة إلى سوريا. في حين أجاب 9% فقط من اللاجئين السوريين في الأردن وهولندا أنهم يريدون العودة إلى البلاد.