قهقهة الأسد في القمة العربية تثير غضب السوريين في المنفى
تبعث صور عودة بشار الأسد إلى قمة جامعة الدول العربية في 19 أيار/ مايو مشاعر الاشمئزاز لدى المهجرين السوريين في المنفى.
تبعث صور عودة بشار الأسد إلى قمة جامعة الدول العربية في 19 أيار/ مايو مشاعر الاشمئزاز لدى المهجرين السوريين في المنفى.
في الذكرى الخامسة لتهجير أهالي حي جوبر والغوطة الشرقية، ما يزال سكان الحي الدمشقي محرومون من العودة، ومع صدور المخطط التنظيمي رقم 106 لعام 2022، صار الأمل بعيداً لدى المدنيين، المتخوفين من تعرض ملكياتهم للانتهاك.
تستند خطة الأردن على مبدأ المعاملة بالمثل "ساعدنا حتى نتمكن من مساعدتك"، وقد تكون انعطافة في مسار العلاقات، التي تأثرت منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، ووصلت حدّ القطيعة.
لا يأخذ المرسوم رقم 3 لعام 2023 بعين الاعتبار أوضاع المُهجّرين من أصحاب الحقوق والعقارات، الذين هجروا منها وتم الاستيلاء على بعضها. هؤلاء قد يستحيل حضورهم شخصياً أو من يمثلهم قانوناً. كما أنه لا يشمل المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.
لخص فشل المجتمع الدولي في إغاثة ضحايا زلزال السادس من شباط/ فبراير، في شمال غرب سوريا، مواطن الخلل الرئيسة التي يعاني منها قطاع المساعدات في سوريا على مدى 12 عاماً من الثورة والحرب.
في الذكرى الثانية عشرة للثورة السورية باتت مؤسسات الثورة الخدمية رهن سلطة "المنسق التركي"، الذي ترتبط فيه ارتباطاً تاماً، مقابل غياب دور الحكومة السورية المؤقتة، الذي صار يقتصر على الاحتفالات الرسمية وافتتاح بعض المشاريع.
تطبيع العلاقات مع نظام الأسد سيؤذي مبادئ المساءلة والعدالة الدولية الوطنية بشكل لا يمكن إصلاحه فيما بعد. سيسمح التطبيع بمرور انتهاكات القانون الدولي الجسيمة، بما فيها التعذيب والإخفاء القسري، دون عقاب.
يشهد مخيم اليرموك أشبه بـ"معركة قانونية" بين أهالي المخيم والنظام السوري، بما يتعلق بقرارات إزالة الأنقاض، التي تثير مخاوف الأهالي من ضياع ملكياتهم
وصلت 194 طائرة محملة بالمواد الغذائية والطبية وفرق الإنقاذ إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية، في إطار الاستجابة للزلزال، ومع ذلك لا تتناسب الاستجابة مع حجم المساعدات.
يودع السوريون عام 2022 بأزمة محروقات حادة تضرب القطاعين الحكومي والخاص، فهل يذهب الأسد إلى "الخصخصة" ورفع الدعم عن مزيد من المواد، ويترك المواطن في مواجهة أزمة أشد؟