أحداث قيصري: عنف “يخدم” سياسة أنقرة في عودة اللاجئين والتطبيع مع الأسد
رغم الهدوء الحذر بعد "أعنف موجة كراهية ضد السوريين" في قيصري التركية، يلتزم السوريون في المدينة منازلهم، وكأنهم محاصرون فيها.
رغم الهدوء الحذر بعد "أعنف موجة كراهية ضد السوريين" في قيصري التركية، يلتزم السوريون في المدينة منازلهم، وكأنهم محاصرون فيها.
تم إجلاء مئات السوريين من منازلهم ويترقب الآلاف المصير ذاته في ظل حملة السلطات اللبنانية ضدهم. منذ مطلع 2024 أعيد نحو 1,306 أفراد وعائلات مقارنة بـ 78 في 2023.
مع استمرار الترحيل الجماعي للسوريين من لبنان، يواجه العديد من الذين انخرطوا علناً في أنشطة مناهضة لنظام الأسد مخاطر مضاعفة.
تحمل عمليات ترحيل السوريين من تركيا تداعيات أكبر من "المخاطر الأمنية"، ومنها صعوبة إدارة أملاكهم أو إغلاق ملفاتهم التي تركوها وراء ظهورهم -مكرهين- قبل إعادتهم قسراً إلى بلادهم.
ما تلبث أن تخبو التصريحات السياسية أو المواقف العنصرية، التي تستهدف استقرار اللاجئين السوريين في تركيا، المتصاعدة على نحو غير مسبوق منذ أشهر، حتى يعيدها إلى الواجهة تصريح سياسي أو حادث اعتداء
أفرجت السلطات البريطانية عن نصف طالبي اللجوء، البالغ عددهم 130 شخصاً، من بينهم أكثر من عشرة لاجئين سوريين، بعد أن كان مقرراً ترحيلهم من بريطانيا إلى رواندا، لكن النصف الآخر ما زال محتجزاً، وهناك مخاوف أن يعود العمل بموجب الاتفاق في أيلول/ سبتمبر المقبل.
من المقرر ترحيل 15 طالب لجوء سوري من بريطانيا إلى رواندا في 14 حزيران/ يونيو، في صفقة مثيرة للجدل مع الدولة الواقعة شرق إفريقيا.
رغم أن سحب إقامات لاجئين سوريين في الدنمارك لا يعني إجبارهم على العودة إلى سوريا، إلا أن ترك هؤلاء اللاجئين منسيين في مراكز العودة هو وسيلة تحفيز لهم على العودة طواعية إلى سوريا رغم الظروف غير الآمنة