“الطريق ما يزال طويلاً”: غياب التمثيل النسائي في مؤسسات المعارضة شمال سوريا
مشاركة النساء في المؤسسات الحكومية (المعارضة) شمال غرب سوريا "شبه معدومة"، رغم عدم وجود نصوص قانونية تحرمها من المشاركة في مناطق الحكومتين: الإنقاذ والمؤقتة.
مشاركة النساء في المؤسسات الحكومية (المعارضة) شمال غرب سوريا "شبه معدومة"، رغم عدم وجود نصوص قانونية تحرمها من المشاركة في مناطق الحكومتين: الإنقاذ والمؤقتة.
في الوقت الذي يحتفي به السوريون في ذكرى الثورة السورية الثالثة عشرة، التي انطلقت في آذار 2011، تتفكر الناشطات في حالة الحركة النسائية بعد أكثر من عقد على الحرب. فماذا بقي منها اليوم بعد الصراع والتهجير والاضطهاد؟
المشاركات الخارجية للصحفيات والصحفيين السوريين بمثابة "حلم"، خاصة للصحفيات المقيمات في إدلب حيث يتعاملن، إلى جانب مخاطر العمل الصحفي، مع مجموعة من التحديات الإضافية، كالتمييز الرسمي والحواجز الاجتماعية.
تسهم التدريبات الإعلامية المقدمة من منظمات المجتمع المدني في صقل مهارات المشاركات، لكنها لا تغنيهنّ عن التعليم الجامعي. في إدلب تُحرم العديد من النساء من حقهنّ في دراسة تخصص الإعلام بجامعة إدلب
عزوف النساء عن البوح بحوادث الابتزاز والتهديد سببه "أن المرأة تخاف من الشخص مصدر التهديد، ومن المجتمع، بما في ذلك أهلها". "بعض الأهالي يعتبرون أن المشكلة بابنتهم حتى إن تقدمت بشكوى".