العودة إلى الجنوب: مجموعات صغيرة تنشط في درعا باسم هيئة تحرير الشام
بعد ست سنوات من خروج عناصر "تحرير الشام" من درعا نحو الشمال، بدأ يعود نشاط الأخيرة إلى جنوب سوريا عبر مجموعات شكلها عناصر سابقون وانضم إليها شبان جدد من أبناء المنطقة.
بعد ست سنوات من خروج عناصر "تحرير الشام" من درعا نحو الشمال، بدأ يعود نشاط الأخيرة إلى جنوب سوريا عبر مجموعات شكلها عناصر سابقون وانضم إليها شبان جدد من أبناء المنطقة.
بينما يواصل المتظاهرون في شمال غرب سوريا احتجاجاتهم مطالبين بإسقاط قائد هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، تقدم الهيئة التنازلات بيد، وتقمع الاحتجاجات باليد الأخرى.
أبدت هيئة تحرير الشام اهتماماً في تحسين علاقتها مع الجهات الفاعلة في مجال الإغاثة، من أجل إمداد العدد الكبير من السكان المهجرين إلى إدلب بالمساعدات. وفي العام 2020، صرح الجولاني: "لقد تغيرت سياستنا تجاه المنظمات غير الحكومية..."
إن "الأطراف الخارجية كانت قادرة على حسم المعركة، لكنها لم ترد ذلك، بل تركت الفصائل عرضة للابتزاز وللكثير من المساومات الإقليمية والدولية التي أوصلتها إلى ما وصلت إليه"، بحسب وائل علوان.