هل يتحرك وكلاء إيران في سوريا لدعم حزب الله اللبناني؟
في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حملة جوية وبرية شاملة على لبنان، هل يتحرك وكلاء إيران في سوريا لنجدة حليفها المحاصر حزب الله، الذي قتل زعيمه حسن نصر الله قبل أيام؟
في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حملة جوية وبرية شاملة على لبنان، هل يتحرك وكلاء إيران في سوريا لنجدة حليفها المحاصر حزب الله، الذي قتل زعيمه حسن نصر الله قبل أيام؟
بينما فر عشرات الآلاف من لبنان إلى سوريا خلال أيام، فإن العديد من السوريين يخاطرون بالبقاء تحت القصف تفادياً عوضاً عن المخاطرة بالعودة إلى بلادهم غير الآمنة
رغم تراجع التكهنات بإمكانية نشوب حرب بين إيران وإسرائيل، عقب التصعيد غير المسبوق مطلع الشهر الحالي، يبدو أن خطر تجدد الصراع ما زال قائماً، وما تزال سوريا محط أنظار باعتبارها ساحة معركة رئيسية بين الطرفين.
أثار مقتل مسؤول في حزب سياسي يميني متطرف في لبنان، الأسبوع الماضي، نسبه الجيش إلى عصابة سرقة سيارات سورية، موجة عنف وتهديدات ضد اللاجئين، ليعيد الكثير من السوريين إلى دائرة الخوف، وصلت حدّ عدم مغادرة منازلهم.
لا يقتصر خطر المخدرات في محافظتي درعا والسويداء، على الإدمان وما يسببه من انعكاسات سلبية على المجتمع، وإنما باستهداف الأردن لمراكز تصنيع المخدرات ووقوع أخطاء أودت بحياة مدنيين، وهو ما دفع الأهالي إلى مواجهة التجار والمهربين بأنفسهم.
مع استمرار الترحيل الجماعي للسوريين من لبنان، يواجه العديد من الذين انخرطوا علناً في أنشطة مناهضة لنظام الأسد مخاطر مضاعفة.
يعاني اللاجئون السوريون الفارون من الحرب بين إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان من تحديات معيشية جديدة لاسيما في ظل غياب الدعم، بينما يؤجج القصف والتهجير ذكرياتهم المؤلمة مع الحرب في سوريا.
وسط مخاوف من أن تفضي الحرب بين حماس وإسرائيل إلى جحيم إقليمي، يقيِّم المحللون مدى تأثير اللاعبين الإقليميين على الملف السوري، واحتمالية فتح جبهة أخرى في سوريا.
بعد أكثر من عام على انسحابها من الجنوب، تعود الفرقة الرابعة، التي تسعى لزيادة ثروتها عبر التحكم بالطرق الرئيسية والمعابر وتجارة المخدرات، إلى الجنوب، بالتزامن مع "قانون الكبتاجون" ومبادرات عربية إقليمية.
تشهد المنطقة الجنوبية سلسلة من الاغتيالات التي تطال متهمين بالتورط في تجارة وترويج المخدرات، بالتزامن مع قلق أردني من تنامي النشاط الإيراني على حدوده، وفي ظل تداول أخباراً عن نية دول عربية، على رأسها الأردن، إنشاء منطقة آمنة جنوب سوريا