مفردات جديدة تدخل قاموس أبناء دمشق بعد سقوط “جمهورية الرعب”
تغيرت نبرة أصوات أهالي دمشق ودخلت كلمات جديدة إلى قاموسهم، بعد أن تلاشى الخوف الجاثم على قلوبهم. ومع ذلك، ما تزال لديهم مخاوف من سوريا الجديدة
تغيرت نبرة أصوات أهالي دمشق ودخلت كلمات جديدة إلى قاموسهم، بعد أن تلاشى الخوف الجاثم على قلوبهم. ومع ذلك، ما تزال لديهم مخاوف من سوريا الجديدة
مع شح الموارد المتاحة لمساعدة 1.2 مليون نازح في لبنان، يحظى السوريون بمرتبة متدنية من الأولوية، وفي ظل القصف الإسرائيلي يشعر العديد منهم أن التاريخ يعيد نفسه
نأى النظام بنفسه عن الحرب بين "محور المقاومة" وإسرائيل، مع أنه مدين لطهران وحزب الله الداعمان الرئيسيان له، ومع غيابه يبرز السؤال: أين النظام من هذه الحرب، وأين وحدة الساحات وعمليات الإسناد بين أعضاء "المحور"؟
لطالما كانت منطقة المزة مقصداً للسوريين وغيرهم، كونها من المناطق الآمنة والراقية وتتميز بجودة الخدمات، لكن تغلغل الشخصيات المحسوبة على إيران وحزب الله حولها إلى هدف متكرر للقصف الإسرائيلي.
الشباب العائدون من لبنان إلى مناطق الإدارة الذاتية، شمال شرق سوريا، عرضة للسوق لأداء "واجب الدفاع الذاتي" أو للمخاطرة بالاعتقال على الحواجز.
في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حملة جوية وبرية شاملة على لبنان، هل يتحرك وكلاء إيران في سوريا لنجدة حليفها المحاصر حزب الله، الذي قتل زعيمه حسن نصر الله قبل أيام؟
بينما فر عشرات الآلاف من لبنان إلى سوريا خلال أيام، فإن العديد من السوريين يخاطرون بالبقاء تحت القصف تفادياً عوضاً عن المخاطرة بالعودة إلى بلادهم غير الآمنة
رغم تراجع التكهنات بإمكانية نشوب حرب بين إيران وإسرائيل، عقب التصعيد غير المسبوق مطلع الشهر الحالي، يبدو أن خطر تجدد الصراع ما زال قائماً، وما تزال سوريا محط أنظار باعتبارها ساحة معركة رئيسية بين الطرفين.
أثار مقتل مسؤول في حزب سياسي يميني متطرف في لبنان، الأسبوع الماضي، نسبه الجيش إلى عصابة سرقة سيارات سورية، موجة عنف وتهديدات ضد اللاجئين، ليعيد الكثير من السوريين إلى دائرة الخوف، وصلت حدّ عدم مغادرة منازلهم.
لا يقتصر خطر المخدرات في محافظتي درعا والسويداء، على الإدمان وما يسببه من انعكاسات سلبية على المجتمع، وإنما باستهداف الأردن لمراكز تصنيع المخدرات ووقوع أخطاء أودت بحياة مدنيين، وهو ما دفع الأهالي إلى مواجهة التجار والمهربين بأنفسهم.