السوريون العالقون في لبنان: “خذلنا العالم مرتين”
مع شح الموارد المتاحة لمساعدة 1.2 مليون نازح في لبنان، يحظى السوريون بمرتبة متدنية من الأولوية، وفي ظل القصف الإسرائيلي يشعر العديد منهم أن التاريخ يعيد نفسه
مع شح الموارد المتاحة لمساعدة 1.2 مليون نازح في لبنان، يحظى السوريون بمرتبة متدنية من الأولوية، وفي ظل القصف الإسرائيلي يشعر العديد منهم أن التاريخ يعيد نفسه
نأى النظام بنفسه عن الحرب بين "محور المقاومة" وإسرائيل، مع أنه مدين لطهران وحزب الله الداعمان الرئيسيان له، ومع غيابه يبرز السؤال: أين النظام من هذه الحرب، وأين وحدة الساحات وعمليات الإسناد بين أعضاء "المحور"؟
لطالما كانت منطقة المزة مقصداً للسوريين وغيرهم، كونها من المناطق الآمنة والراقية وتتميز بجودة الخدمات، لكن تغلغل الشخصيات المحسوبة على إيران وحزب الله حولها إلى هدف متكرر للقصف الإسرائيلي.
في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حملة جوية وبرية شاملة على لبنان، هل يتحرك وكلاء إيران في سوريا لنجدة حليفها المحاصر حزب الله، الذي قتل زعيمه حسن نصر الله قبل أيام؟
بينما فر عشرات الآلاف من لبنان إلى سوريا خلال أيام، فإن العديد من السوريين يخاطرون بالبقاء تحت القصف تفادياً عوضاً عن المخاطرة بالعودة إلى بلادهم غير الآمنة