السوريون في الأردن: تسهيلات العودة لا تدعم خيار “التراجع”
عاد 3,106 لاجئين سوريين من أصل 717 ألف لاجئ مسجل لدى مفوضية شؤون اللاجئين في الأردن، وهو رقم ضئيل جداً لأن التسهيلات تشترط العودة النهائية ولا تسمح بالزيارة
عاد 3,106 لاجئين سوريين من أصل 717 ألف لاجئ مسجل لدى مفوضية شؤون اللاجئين في الأردن، وهو رقم ضئيل جداً لأن التسهيلات تشترط العودة النهائية ولا تسمح بالزيارة
في اليوم التالي لسقوط الأسد، بدأ العديد من النازحين التوافد إلى حمص من مناطق نزوحهم في شمال غرب سوريا، لكن حجم الدمار الكبير، شكلّ صدمة لهؤلاء والعديد منهم عادوا من حيث أتوا
تسابقت المنظمات الإغاثية السورية من أجل الاستجابة للاحتياجات الإنسانية على لأرض فور انهيار نظام الأسد، على عكس المنظمات الدولية والجهات المانحة الرئيسية، التي كانت حركتها مشلولة إلى حد كبير.
مع استمرار الترحيل الجماعي للسوريين من لبنان، يواجه العديد من الذين انخرطوا علناً في أنشطة مناهضة لنظام الأسد مخاطر مضاعفة.
في الذكرى الثانية عشرة للثورة السورية باتت مؤسسات الثورة الخدمية رهن سلطة "المنسق التركي"، الذي ترتبط فيه ارتباطاً تاماً، مقابل غياب دور الحكومة السورية المؤقتة، الذي صار يقتصر على الاحتفالات الرسمية وافتتاح بعض المشاريع.
في أيار، خفضت اليونيسيف كميات المياه التي تُضخ إلى مخيم الركبان الواقع في جنوب الصحراء السورية، وبعد الشعور بتخلي المجتمع الدولي عن مسؤولياته في إنقاذ المخيم، تدخلت هيئات محلية ومنظمات سورية لإيجاد مصادر بديلة للمياه تعوص النقص.
عبير التي استولت عائلة موالية لنظام الأسد على منزلها في مدينة حمص، تعرف أن فرصها ضئيلة في استرداد المنزل.
في 15 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وجّه مجلس مدينة حمص إنذاراً لأصحاب المحال في سوق الناعورة للبدء بتجهيزها "وإعادة استثمارها" خلال شهرين من تاريخ الإنذار "تحت طائلة اتخاذ الإجراءات القانونية، وفقا للأنظمة والقوانين المرعية".