تسويات درعا: إفراغ الجنوب من شبابه بذريعة الاستجابة لمطالب العرب؟
باريس- أظهرت تسجيلات مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، نشرت خلال [...]
باريس- أظهرت تسجيلات مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، نشرت خلال [...]
بعد خمس سنوات على اتفاق تسوية درعا، لم يعط النظام تصريحاً للمنظمات التي كانت تتهد بكفالة #الأيتام لاستئناف عملها، ووقت كوادرها تحت خطر التهديد والملاحقات ما جعل الأطفال الأيتام أمام فقر مدقع أو سوق العمل تاركين وراءهم مقاعد الدراسة.
حل شهر رمضان لهذا لعام على السوريين في وقت تشهد بلادهم ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار السلع والخدمات الأساسية وندرة توفرها. وخرجت أصناف جديدة من قائمة مأكولاتهم.
في الذكرى الثانية عشرة للثورة السورية باتت مؤسسات الثورة الخدمية رهن سلطة "المنسق التركي"، الذي ترتبط فيه ارتباطاً تاماً، مقابل غياب دور الحكومة السورية المؤقتة، الذي صار يقتصر على الاحتفالات الرسمية وافتتاح بعض المشاريع.
بعد اثني عشر عاماً من الحرية، تعلمت جيداً أن الاستثمار بالإنسان هو أول ما يجب أن نقوم به، وأن استعادة الوطن أنبل ما يمكن أن يفني الإنسان نفسه ووقته لأجله، وأن المعتقلين أمانة، وأن دماء الشهداء نهج ودرب، وأن أعظم ظلم الإنسان لنفسه هو أن يعيش دون قضية يدافع عنها.
خلقت مبادرات درعا "الأهلية" الرامية إلى تأمين الخدمات الأساسية جواً من التنافسية بين أبناء حوران. وفي الوقت ذاته حملت على عاتقها جانباً من مسؤوليات النظام "العاجز" عن تقديم الخدمات.
بعد أكثر من عام على انسحابها من الجنوب، تعود الفرقة الرابعة، التي تسعى لزيادة ثروتها عبر التحكم بالطرق الرئيسية والمعابر وتجارة المخدرات، إلى الجنوب، بالتزامن مع "قانون الكبتاجون" ومبادرات عربية إقليمية.
يحاول ليث البلعوس استعادة موروث أبيه، طامحاً بأن يكون زعيم في الجبل، وقائد عسكري لحركة رجال الكرامة، وهو ما قد يفضي إلى حالة من الصدام العسكري مع الحركة
ارتفعت أسعار السلع والخدمات بشكل واضح، إذ بلغت نسبة ارتفاع بعضها نحو 30%، إضافة إلى أزمة في قطاع النقل والمواصلات بين المحافظات السورية، الذي أصيب بحالة من الشلل وارتفاع تكاليفه بشكل غير مسبوق.
فيما يظهر بعض نتائج النزاعات العشائرية "آنياً"، فإنها عموماً "تؤسس تراكمياً لاقتتالات قادمة، وهو ما يؤدي إلى حوادث ثأر، ويزيد الشرخ في المجتمع"، ناهيك عن "المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تتسبب بها، من قبيل حالات الطلاق، وحرق الممتلكات"