“صيدنايا المحرر”: اختفاء قسري وابتزاز مالي في سجون الجيش الوطني شمال حلب
فتحت قضية اعتقال المصور الصحفي بكر القاسم وكرم كلية النقاش مجدداً حول سجون الفصائل في شمال غرب سوريا، لا سيما سجن حوار كلس، والدور التركي في الانتهاكات داخل هذه السجون.
فتحت قضية اعتقال المصور الصحفي بكر القاسم وكرم كلية النقاش مجدداً حول سجون الفصائل في شمال غرب سوريا، لا سيما سجن حوار كلس، والدور التركي في الانتهاكات داخل هذه السجون.
كانت غابة بحيرة ميدانكي متنفساً لسكان عفرين، يسبحون في البحيرة، ويعيشون أجواء من الفرح، يتخللها إعداد الأطباق الكردية والغناء والرقص على أنغام آلة البزق، فهل يمكن حماية هذا الذاكرة من الضياع.
يصر غالبية نازحي عفرين في أحياء الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب على دفن موتاهم ضمن توابيت خشبية على أمل إعادة رفاتهم إلى مسقط رأسهم حال عودتهم يوماً ما
بعد ثلاثة عشر عاماً على اندلاع الثورة السورية، بلغ عدد الأطفال الذين لا يذهبون إلى المدرسة في سوريا حوالي 2.4 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عاماً، من أصل 5.5 مليون طفل
قصف قرى "خط التماس" في ريف عفرين لا يعرف موعداً والأجواء الأمنية مضطربة، لذلك تجد العائلات نفسها أمام خيارين: إما إرسال أطفالهم إلى المدارس مع ما يكتنفهم من مخاطر أو حرمانهم من التعليم بهدف حمايتهم!
لجأ ذوو الضحايا من عائلة "بيشمرك" إلى القضاء التابع للحكومة السورية المؤقتة في عفرين، ولكن رغم مرور نحو ستة أشهر على الحادثة ما زالت القضية مفتوحة، والعائلة تتعرض لضغوطات مستمرة من الفصيل الذي يتبع له الجناة.
بعد زلزال السادس من شباط/ فبراير، عمد المزارعون إلى حفر جور أو إنشاء حواجز ترابية داخل جسم نهر عفرين بريف حلب الشمالي، لتجميع المياه التي تصلهم، ما فاقم أزمة المياه، التي انتهت بجفاف النهر.
تنتشر في عفرين ظاهرة بيع منازل السكان الأصليين بأسعار لا تعادل قيمة العقار الحقيقية. تباع العقارات تحت اسم "بيوت حزبية" أو "بيت تكلفة" أو "فروغ"، من قبل الفصائل العسكرية المدعومة من أنقرة أو أشخاص مدنيين وضعوا أيديهم على العقارات أو سبق واشتروها من الفصائل.
بعد عملية "غصن الزيتون" العسكرية، سيطرت المعارضة على منطقة عفرين، باستثناء عدة قرى في ناحية شيراوا، دخلتها قوات النظام بعد انسحاب القوات الكردية. تحولت هذه القرى إلى "خط تماس" ما حرم المزارعين فيها من استثمار أراضيهم.
تدخل هيئة تحرير الشام في قضية مقتل الشبان الكرد بجنديرس، ومن قبله مناصرتها لفصائل من الجيش الوطني، يؤكد مساعي الجولاني في التوسع بريف حلب، ويترك سؤالاً: هل يحاول الجولاني استغلال ورقة الأقليات الدينية والعرقية؟