ما هي أوراق المعارضة السورية لمنع مسار التطبيع بين أنقرة ودمشق؟
قد يكون ملف "حقوق الإنسان" ورقة ضغط بيد المعارضة لعرقلة مساعي التطبيع مع الأسد، لكن السيناريوهات قد لا تكون لصالح المعارضة، وربما تكون التسوية السياسية مجتزأة وليست وفقاً للقرار 2254
قد يكون ملف "حقوق الإنسان" ورقة ضغط بيد المعارضة لعرقلة مساعي التطبيع مع الأسد، لكن السيناريوهات قد لا تكون لصالح المعارضة، وربما تكون التسوية السياسية مجتزأة وليست وفقاً للقرار 2254
وسط انتشار المخدرات في أوساط شباب مدينة الرقة، شمال شرق سوريا، تقتصر جهود مكافحة المخدرات وعلاج المدمنين على الحملات التوعوية ومركز متخصص وحيد بتكاليف مرتفعة
رصدت "سوريا على طول" مقتل 24 شخصاً عسكرياً، من قيادات "قسد" وعناصرها وقادة في حزب العمال الكردستاني (ب ك ك)، منذ مطلع تموز/ يوليو الماضي وحتى 20 آب/ أغسطس الحالي، ما يشير إلى تصاعد الضربات التركية ضد "قسد" على نحو غير مسبوق
بعد الإعلان عن تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مع النظام السوري لمواجهة العملية العسكرية التركية المرتقبة، في تموز/ يوليو الحالي، أنشأ الجانبان غرفتي عمليات عسكرية في منبج وتل رفعت بريف حلب، ويتم العمل على إنشاء غرفة عمليات مشتركة ثالثة في اللواء 93 بعين عيسى.
إن استغلال تنظيم داعش للعملية التركية ضد قوات سوريا الديمقراطية، وتنفيذ هجمات على سجون "قسد" التي تحتجز نحو 12 ألف عنصر، والمخيمات التي تحتجز نحو 70 ألف امرأة وطفل، وتمكنه من تحريرهم أو جزء منهم، يعني أن للتنظيم عودة ثانية، وأنه سوف يبعث من جديد".
يعاني سكان شمال شرق سوريا من مخاطر الانتقال بين المحافظات ويتخوفون من عبور الطرق البعيدة عن مراكز المحافظات، الواقعة تحت سيطرة "قسد"، لا سيما "في الليل"، حيث تنشط خلايا تنظيم داعش
قالت مصادر مدنية وعسكرية تابعة لـ"قسد" أن القوات الأميركية عادت إلى الفرقة 17 شمال الرقة الرقة، ومطار الطبقة جنوب المحافظة، وتجّهز لعودتها إلى قاعدة "خراب عشك" شرق مدينة عين العرب (كوباني)، وهي مقر شركة لافارج الفرنسية سابقاً.
كان هجوم تنظيم داعش على الحسكة بمثابة اختبارٍ لخصمه ومعرفة ردة فعل قسد، وقد كشف التنظيم من خلاله عدم قدرة قسد على إحباط الهجوم من دون مشاركة القوات الأميركية وإسنادها، وهو إشارة إلى مرحلة جديدة للتنظيم في سوريا
كان هجوم تنظيم داعش على سجن الصناعة بمدينة الحسكة صادماً بالنسبة للمدنيين، ورغم الإعلان الرسمية عن إحباط الهجوم، إلا أن التداعيات الإنسانية ما تزال مستمرة، ويتخوف المدنيون، وخصوصاً الناجون من انتهاكات التنظيم عودته كقوة منظمة
في عام اكتمال العقد الأول للثورة السورية، تكتسب جهود التطبيع الإقليمي مع دمشق زخماً كبيراً، بينما دفع تدهور الاقتصاد 90% من السوريين إلى هوّة الفقر، أما المناطق الخارجة عن سيطرة بشار الأسد تعيش استقراراً هشاً.