غوطة دمشق تنهض من تحت رماد الحرب بجهود مزارعيها
ألحقت سنوات الحرب والجفاف وسوء الإدارة في عهد نظام الأسد الدمار بسهول غوطة دمشق، وهو ما يزيد من التحديات التي تواجه المزارعين في إعادة الحياة لأراضيهم
ألحقت سنوات الحرب والجفاف وسوء الإدارة في عهد نظام الأسد الدمار بسهول غوطة دمشق، وهو ما يزيد من التحديات التي تواجه المزارعين في إعادة الحياة لأراضيهم
منذ سقوط نظام الأسد، عاد إلى مدينة داريا بريف دمشق نحو 25 ألف شخص، بينما وقف الدمار عائقاً أمام عودة آخرين إلى المدينة، التي بلغ عدد سكانها، قبل 2011، نحو 350 ألف نسمة
رغم مرور ثماني سنوات على عودة النظام ومؤسساته إلى معضمية الشام، ما تزال المدينة مهمشة خدمياً وتعاني من أزمة كهرباء ومياه وخبز ومواصلات عامة
وعلى العكس من وجود مسار مساءلة، نرى اليوم عدة دول تسعى إلى التطبيع مع الأسد يوماً بعد يوم. مؤلم جداً للناجين والشهود انتظار التحقيق بعد التحقيق، والتقرير بعد التقرير، دون أي إجراء أو مسار واضح لآلية استخدام أكوام المعلومات والتقارير الصادرة عن لجان التحقيق