سوريا ومستنقع المساعدات منذ اثني عشر عاماً
لخص فشل المجتمع الدولي في إغاثة ضحايا زلزال السادس من شباط/ فبراير، في شمال غرب سوريا، مواطن الخلل الرئيسة التي يعاني منها قطاع المساعدات في سوريا على مدى 12 عاماً من الثورة والحرب.
لخص فشل المجتمع الدولي في إغاثة ضحايا زلزال السادس من شباط/ فبراير، في شمال غرب سوريا، مواطن الخلل الرئيسة التي يعاني منها قطاع المساعدات في سوريا على مدى 12 عاماً من الثورة والحرب.
في ظل صعوبة تأمين المياه النظيفة وتفشي الفقر، لا سيما في المخيمات، يواجه السوريون في لبنان وباء الكوليرا، الذي أصاب أكثر من 3000 شخص حتى الآن.
انتُخبت سوريا لعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية (WHO) لمدة ثلاث سنوات، ما استدعى شجب العديد من منظمات المجتمع المدني والمنظمات الإغاثية هذه الخطوة الصادمة، مستشهدين بالسجل الإجرامي الطويل لنظام الأسد.
في أواخر آذار/مارس الماضي، شهدت سوريا ارتفاعاً في عدد الإصابات المسجلة بكوفيد 19، ما ينذر بدخول سوريا في موجة ثانية أشد من الأولى، وسط ضعف الإمكانيات وتراجع التمويل، بحسب ما ذكرت مصادر عدة لـ"سوريا على طول".
في ظل النقص الحاد في التجهيزات والمستلزمات الطبية، لا يجد كثير من السوريين المصابين بوباء كوفيد-19 من خيار أمامهم سوى اللجوء إلى السوق الموازية للتخفيف من شدة الأعراض التي يعانونها