في مرحلة انتقالية حرجة: العقوبات تقف عقبة أمام تعافي سوريا
بعد سقوط نظام الأسد، تشهد سوريا لحظة حاسمة في تاريخها، لكنها ما تزال مكبلة بالعقوبات الدولية. ومع شروع السوريين في رحلة شاقة لإعادة الإعمار، يبرز السؤال المُلِح: هل يجب رفع هذه العقوبات؟
بعد سقوط نظام الأسد، تشهد سوريا لحظة حاسمة في تاريخها، لكنها ما تزال مكبلة بالعقوبات الدولية. ومع شروع السوريين في رحلة شاقة لإعادة الإعمار، يبرز السؤال المُلِح: هل يجب رفع هذه العقوبات؟
تميزت محافظة درعا بالعديد من المبادرات الأهلية، التي كان لها دور في تشغيل وإدارة الخدمات العامة، لكن ما يميزها اليوم في أنها تراقب عمل المؤسسات الحكومية وتدعمها، خلافاً لجهودها في فترة حكم الأسد، عندما كانت تسعى إلى تعويض غياب الدولة ومؤسساتها
في ظل الحملة العسكرية التي شنتها "إدارة العملية العسكرية" ضد فلول النظام في الساحل، انتشرت فيديوهات ومنشورات تحمل خطاباً طائفياً، وهذا ما دفع أبناء الساحل إلى المطالبة بالتمييز بين العلويين ومنظومة الأسد
بعد سيطرة "إدارة العمليات العسكرية"، التي تقودها هيئة تحرير الشام، على دمشق، رصدت عدسة "سوريا على طول" مظاهر احتفال المسيحيين بأعياد الميلاد في بعض أحياء دمشق، وسط حالة من الخوف والترقب
الكثير من الأطراف السياسية السورية لها مصلحة بأن يكون القرار 2254 هو مرجعية أي انتقال سياسي، بما في ذلك الائتلاف، لأن من دون هذا القرار يعني أن [هذا الكيان] لن يكون موجوداً في المستقبل
بالتزامن مع حالة الغليان الشعبي في دير الزور ضد قوات سوريا الديمقراطية، شهدت المحافظة انشقاقات على مستوى القيادات العسكرية داخل مجلس دير الزور العسكري التابع لها في الريف الشرقي
مع التطورات السريعة في دمشق وريفها، يوم السبت، روى ثلاثة مدنيين لـ"سوريا على طول" ما يرونه ويسمعونه، وعبروا عن مشاعرهم تجاه ما يجري من تغيرات غير متوقعة
في غضون ساعات قليلة سيطرت مجموعات محلية على كامل محافظة درعا جنوب سوريا، يوم أمس، في سقوط "سريع ومفاجئ" على يد مجموعات عسكرية محلية
قدرت الإدارة الذاتية عدد النازحين من المناطق التي سيطرت عليها المعارضة السورية إلى شمال شرق سوريا بنحو 120 ألف نسمة، يعانون من ظروف إنسانية صعبة، وسط ضعف الاستجابة الإنسانية الطارئة.
برز في عملية "ردع العدوان" التقدم السريع لفصائل المعارضة على حساب قوات النظام، تراجعت على نحو غير متوقع، وخسرت نقاطاً استراتيجية، بما في ذلك أحياء من حلب المدينة وأجزاء واسعة من الطريق الدولي M5.