يعاني اللاجئون السوريون الفارون من الحرب بين إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان من تحديات معيشية جديدة لاسيما في ظل غياب الدعم، بينما يؤجج القصف والتهجير ذكرياتهم المؤلمة مع الحرب في سوريا.
مع مرور 75 عاماً على تبني الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، يدعو الناشط الحقوقي والباحث القانوني السوري، منصور العمري، الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات للتصدي لمسألة "الإفلات من العقاب"، بما فيه تعيين مقرِّر خاص معني بمسألة "الإفلات من العقاب" على الجرائم الدولية: جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، والإبادة الجماعية، وجريمة العدوان.
ليس غريباً أن يشارك السوريون في شمال غربي البلاد، خاصة النازحين والمهجرين، في المظاهرات الداعمة لقطاع غزة، لأنهم عاشوا لحظات خوف وقصف وتشريد مشابهة، فالشعوب المضطهدة تناصر بعضها.
وسط مخاوف من أن تفضي الحرب بين حماس وإسرائيل إلى جحيم إقليمي، يقيِّم المحللون مدى تأثير اللاعبين الإقليميين على الملف السوري، واحتمالية فتح جبهة أخرى في سوريا.
يشهد مخيم اليرموك أشبه بـ"معركة قانونية" بين أهالي المخيم والنظام السوري، بما يتعلق بقرارات إزالة الأنقاض، التي تثير مخاوف الأهالي من ضياع ملكياتهم
يستضيف مخيم الرشيدية في جنوب لبنان 560 لاجئاً "فلسطينياً سورياً" من أصل 29 ألفاً فروا من سوريا إلى لبنان، وهم يمثلون أحدث موجة لجوء للمخيم الذي تم إنشاؤه في عام 1936.
شهدت مدن وبلدات سورية سواء في مناطق المعارضة السورية أو سيطرة النظام ، إضافة إلى مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، تظاهرات ووقفات احتجاجية تستنكر العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى وغزة.
