في خطوة نادرة: اتهام خمسة ضباط أمن لبنانيين في قضية تعذيب لاجئ سوري حتى الموت
وصف محامي عائلة اللاجئ السوري بشار عبد الله السعود، الذي عذِّب حتى الموت على يد ضباط أمن الدولة اللبنانية في آب/أغسطس، القرار الصادر بحق المتهمين بـ "الجريء والتاريخي".
وصف محامي عائلة اللاجئ السوري بشار عبد الله السعود، الذي عذِّب حتى الموت على يد ضباط أمن الدولة اللبنانية في آب/أغسطس، القرار الصادر بحق المتهمين بـ "الجريء والتاريخي".
لمواجهة العجز في الميزانية، تلجأ مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الغذاء العالمي إلى قطع المساعدات النقدية الشهرية عن بعض اللاجئين السوريين في لبنان، الذين يعيش أغلبهم أصلاً في فقرٍ مدقع.
في ظل صعوبة تأمين المياه النظيفة وتفشي الفقر، لا سيما في المخيمات، يواجه السوريون في لبنان وباء الكوليرا، الذي أصاب أكثر من 3000 شخص حتى الآن.
يعزو اللاجئون السوريون في لبنان، الراغبين بالعودة إلى بلادهم ضمن الدفعة الأولى، التي تشمل 1,600 عائلة قرارهم إلى الأزمة الاقتصادية وعدم وجود مستقبل لهم في لبنان
تكافح عائلة بشار عبد السعود ، وهو لاجئ سوري توفي أثناء احتجازه لدى أمن الدولة اللبناني في 30 آب/أغسطس الماضي، من أجل المساءلة وتحقيق العدالة في مناخ يسود "الإفلات من العقاب".
تشير عمليات التمييز التي حصلت مؤخراً ضد اللاجئين السوريين في لبنان نتيجة أزمة الخبز إلى تصاعد حدة الخطاب المناهض للاجئين وجعلهم كبش الفداء في كل أزمة تشهدها بيروت
يستضيف مخيم الرشيدية في جنوب لبنان 560 لاجئاً "فلسطينياً سورياً" من أصل 29 ألفاً فروا من سوريا إلى لبنان، وهم يمثلون أحدث موجة لجوء للمخيم الذي تم إنشاؤه في عام 1936.
في العقود الأخيرة، أحرز لبنان بعض التقدم على المستوى الرسمي بإقرار تشريعات ضد التعذيب والمصادقة على اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، المبرمة في مثل هذا اليوم من عام 1987، بيّد أنّ الشهادات التي أدلى بها معتقلون سابقون تظهر أنّ التعذيب مازال مستمراً.
في يوم اللاجئ العالمي، يقضي اللاجئون السوريون حياتهم في دول الجوار وسط ظروف اقتصادية وقانونية واجتماعية صعبة، تزيد حدتها في بلدان مثل تركيا ولبنان بفعل موجات خطابات الكراهية
كل عودة قبل إنجاز الحل السياسي الشامل وبناء سلطة انتقالية تضمن للناس أمنهم وسلامتهم وكرامتهم وعودتهم إلى مدنهم وبلداتهم الأصلية، وتلجم العصابات والميليشيات وتنزع سلاحها