< 1 دقائق قراءة

“إما الاستسلام أو الدفاع بالخيارات المتاحة” حسب تعبير المعلم

استمرار إلقاء اللوم: كرر وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال […]


27 أغسطس 2013

استمرار إلقاء اللوم: كرر وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال مؤتمر صحفي من دمشق يوم الثلاثاء نظرية المؤامرة التي تتعرض لها سوريا وأضاف الى قاموس الأزمة السورية مصطلح جديد هو “العدوان” والذي يخطط له من قبل “دول المؤامرة” لشن حملة عسكرية ضد النظام السوري.

بعد الظهيرة ومن داخل وزارة الخارجية في دمشق أضاف المعلم لمؤتمره الصحفي والذي حضره عدد كبير من الصحفيين التابعيين لقنوات وصحف موالية للأسد “بسبب الضربات الإستباقية لقواتنا المسلحة على الإرهابيين، ظهرت أفلام الكيماوي على الانترنت،” موضحاً أن النظام السوري بعيد عن فكرة إستخدام الكيماوي، وأضاف المعلم أنه “إذا تعرضنا للعدوان فأمامنا خياران، إما الاستسلام أو الدفاع بالخيارات المتاحة مع عدم التحديد.”

وأكد على بقاء إيران بصف الأسد “أشقاءونا الإيرانيون لا يعقدون صفقات من وراء ظهورنا.”

في حين نقل المعلم عن لسان لجنة التحقيق الأممية أن اللجنة قالت “لا ضرورة للسفر إلى خان العسل بعد 5 شهور، وطلبت الأدلة فقط والإتيان بالشهود إلى دمشق.”

لجنة التحقيق الأممية التي وصلت دمشق السبت، تعرضت الإثنين لإطلاق نار من قناص على إحدى سياراتها في أول يوم عمل لها خارج الفندق وهي في طريقها إلى معضمية الشام التي تعرضت للقصف الكيماوي في ريف دمشق حسب ما قال بان كي مون المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة. حقوق الفيديو تتبع لـ الجديد أونلاين

شارك هذا المقال