الفقر يجبر أطفال شمال غرب سوريا على العمل وينذر بـ”جيل أميّ”
بعد ثلاثة عشر عاماً على اندلاع الثورة السورية، بلغ عدد الأطفال الذين لا يذهبون إلى المدرسة في سوريا حوالي 2.4 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عاماً، من أصل 5.5 مليون طفل
بعد ثلاثة عشر عاماً على اندلاع الثورة السورية، بلغ عدد الأطفال الذين لا يذهبون إلى المدرسة في سوريا حوالي 2.4 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عاماً، من أصل 5.5 مليون طفل
في الذكرى الثالثة عشرة للثورة السورية، التي اندلعت في آذار/ مارس 2011، تبدو مخيمات النازحين في شمال غرب سوريا أشبه بمدن أو بلدات صغيرة "عشوائية تفتقر للتنظيم والبنى التحتية، بعد أن تحولت تدريجياً من خيام قماشية أو بلاستيكية إلى كتل إسمنتية.
في الوقت الذي يحتفي به السوريون في ذكرى الثورة السورية الثالثة عشرة، التي انطلقت في آذار 2011، تتفكر الناشطات في حالة الحركة النسائية بعد أكثر من عقد على الحرب. فماذا بقي منها اليوم بعد الصراع والتهجير والاضطهاد؟
بعد عام على زلزال السادس من شباط/ فبراير، ما يزال هناك عشرات آلاف الناجين مشردين، في ظل غياب الدعم الكافي لإعادة بناء منازلهم أو ترميمها. يشدد عمال الإغاثة على أهمية برامج التعافي المبكر لتيسير عمليات العودة وتأمين سبل العيش.
يعاني ملايين السوريين من آفة الجوع، لاسيما مع إيقاف جميع المساعدات الغذائية العينية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي هذا الشهر، ويرجع ذلك جزئياً إلى تخفيض التمويل الأمريكي. ومن المتوقع تخفيض المساعدات الأمريكية بنسبة تصل إلى 50 بالمئة في جميع القطاعات الإنسانية في عام 2024، وفق مصادر إنسانية رفيعة المستوى.
التيزر: في ظل تغيرات المناخ، وزد عليها الحرب التي حولت المياه إلى سلاح، يبرز إلى الواجهة سؤال: هل يملك أطفال سوريا، وعياً كافياً عن مخاطر الأزمة؟ وهل تتناول مناهجهم الدراسية معلومات من شأنها تكوين وعي بخطورة أزمة المياه على كل الجوانب: الصحية، الزراعية، والاقتصادية؟
بعد سنوات من الانتهاكات التي ارتكبتها هيئة تحرير الشام ضد الأقليات في إدلب (مسيحيون ودروز)، تحاول تبني سياسة منفتحة تجاههم، وتعمل على رد الممتلكات لأصحابها، ولكن ماذا عن جبر الضرر؟
يعاني مرضى السرطان في مناطق سيطرة المعارضة السورية، ومناطق سيطرة الإدارة الذاتية، شمال سوريا، من شح الأدوية والافتقار لمراكز ومستشفيات متخصصة ومتكاملة تعنى برعايتهم، وتزيد معاناتهم بسبب إغلاق المعابر الحدودية مع دول الجوار بين فترة وأخرى. يسلط هذا التحقيق الضوء على معاناة مرضى السرطان، الذين يدفعون ضريبة التراجع الكبير في المنظومة الصحية السورية.
في الأزمات والحروب، تتنوع أساليب التعبير عن الظروف والأحداث، وهذا ينطبق على الثورة السورية، التي برز فيها الفن، باعتباره "لغة تواصل عالمية" حاولت نساء استخدامها لإيصال رسائل إلى الشعوب أو التضامن مع قضاياهم.
ليس غريباً أن يشارك السوريون في شمال غربي البلاد، خاصة النازحين والمهجرين، في المظاهرات الداعمة لقطاع غزة، لأنهم عاشوا لحظات خوف وقصف وتشريد مشابهة، فالشعوب المضطهدة تناصر بعضها.