2 دقائق قراءة

اعترافات عن مؤامرة

إعتراف مكتوب: يبدو كأنه إعتراف قسري, ضابط معتقل عرّف نفسه […]


13 أغسطس 2013

إعتراف مكتوب: يبدو كأنه إعتراف قسري, ضابط معتقل عرّف نفسه بـ سعدالله جنيد من كتيبة أحفاد الرسول قال أنه وضباط آخرون تلقوا أوامر بقتال الدولة الإسلامية في العراق والشام بعد أن آمن كبار الضباط تمويل من فرنسا وقطر.

جنيد قال أنه التقى بقائد كتائب أحفاد الرسول الرائد ماهر النعيمي بالقرب من الحدود التركية في منطقة باب الهوى لقتال الجماعات المرتبطة بالقاعدة الفاعلة حالياً في سوريا.

يبدو جنيد مقيداً وكأنه يقرأ من ورقة خلف الكاميرا. الضابط قال أن إجتماع باب الهوى عُقد بعد عودة قائد كتيبة أحفاد الرسول الرائد النعيمي من زيارته لفرنسا.

“السيطرة على آبار النفط وإخراج الكتائب الإسلامية تنفيذاً لإتفاق عُقد بين هيئة أركان الجيش الحر والائتلاف مع ماهر النعيمي قائد الألوية,” هذا ما أوضحه جنيد حول إجتماع باب الهوى.

في الفيديو, قال جنيد أنه عمل كضابط شرطة في الرقة وفي الأمن السياسي في دمشق لمدة آحد عشر عاماً قبل إنضمامة للثورة.

في حين أكّد على أن “تعهدت فرنسا وقطر بدعم الكتائب والألوية التي تتعهد بقتال الدولة الإسلامية في العراق والشام.”

أحفاد الرسول, فصيل من الثوار يعمل بشكل مستقل لكن معظم الوقت بجانب الجيش الحر, قد اشتبك مع الدولة الاسلامية في العراق والشام في الآونة الأخيرة من هذا الأسبوع. الأربعاء, ثلاث مقاتلين من الدولة الإسلامية في العراق والشام قُتلوا في تبادل للنيران مع قوات أحفاد الرسول في الرقة, حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

في الشريط جنيد عرّف عن نفسه بأنه ضابط في لواء 201 أحفاد الرسول, لكن قيادة الكتائب نفت أي علاقة مع هذا اللواء.

“في الأمس أُصدر بيان لكتائب أحفاد الرسول بأن اللواء 201 غير تابع لهم ولا يعترفون به وليس من تشكيلات أحفاد الرسول,” قال العقيد عبدالباسط سعدالدين, رئيس هيئة أركان جبهة سورية الموحدة التابعة لهئية أركان الجيش الحر من حمص.

وأضاف “نحن لانحارب أي إنسان يقف معنا ضد هذا النظام المجرم, ولكن أحياناً نحارب الخطأ من أي جهة كانت.”

لم ينسب هذا الفيديو لأي فصيل, والذي تم رفعه على اليوتيوب في 8 آب.

حقوق نشر الفيديو لـ أكره التعتيم الإعلامي.

 

شارك هذا المقال