التوتر الحاصل على نقطة عبور كراج الحجز

معبر للقاعدة في حلب: سكان حي بستان القصر في حلب يتظاهرون ضد متشددين اسلاميين من الثوار يزودون المعبر بالجند والتي تقع مباشرة بين الأراضي المسيطر عليها من النظام ومناطق الثوار المحررة.
“المعبر يستفاد منه مالياً بالنسبة للكتائب المحاصرة, فمرور البضائع عليها جمرك وعندما سُألت الكتائب لما المقابل المادي أجابت أنهم لا يملكون دعماً.” هذا ما قاله المصوّر محمود جبالي.

وعند نقطة عبور كراج الحجز المُسيطر عليها من قبل كتائب الدولة الإسلامية في العراق والشام. الكتائب تستخدم موقعاً استراتيجياً, ليس لحصد الضريبة من المدنيين الذين ينقلون الطعام لعائلاتهم فقط, بل ليفرضوا أفكارهم كقوانين في المنطقة.

في حادثة مرتبطة يوم الأربعاء, قال الجبالي أنه شاهد مقاتلاً من كتائب الدولة الإسلامية يصادر السجائر من أحد المدنيين, تحت ذريعة ان التدخين محرم في رمضان.
تبعاً لـ الجبالي, لم يستطع مجلس تنسيقية المنطقة بالنجاح في المحادثات مع كتائب الدولة الإسلامية في الشام والعراق لتسليم نقطة التفتيش للسكان المدنيين.

الفيديو من مكتب معلومات بستان القصر يصوّر إطلاق نار من قبل الجهاديين. هناك تقارير متضاربة في ما اذا كان صوت الرصاص المسموع في الفيديو قادم من كتائب الدولة الإسلامية أو من قناص في الجيش النظامي على سطح يطل على معبر الطريق المعروف محلياً بـ “ممرّ الموت”

حقوق نشر الفيديو لـ المكتب الاعلامي لبستان القصر والكلاسة