2 دقائق قراءة

هجوم اعلامي لحزب الله و تأثير على الرأي العام

اغنية حسم: الحرب السورية، هي حرب اعلامية اضافة الى كونها […]


18 فبراير 2014

اغنية حسم: الحرب السورية، هي حرب اعلامية اضافة الى كونها حرب استراتيجية. نشر مناصرو حزب الله أغنية حول “الإنتصارات” التي يقوم بها الحزب على الأراضي السورية للشد من عزيمة مقاتليه في معركة يبرود الواقعة ضمن سلسلة جبال القلمون والتي تبعد حوالي 50كم عن الحدود اللبنانية.

“أحسم نصرك في يبرود… حطم جيش اليهود،” هكذا سميت الأغنية اشارة للمعركة بين الثوار وقوات النظام المدعومة بقوات شيعية من حزب الله ومن العراق، مضيفاً الى عنوانها “اليهود” بسبب ما أسماه “نصره الأخير” على إسرائيل في منتصف تموز 2006.

تحدث عامر القلموني مدير المركز الإعلامي في القلمون لسوريا على طول بأن معركة يبرود يقودها “حزب الله بالمشاركة من شبيحة النظام وميلشيات طائفية أخرى”، ضد البلدة التي يسيطر عليها الجيش الحر، جبهة النصرة بالاضافة الى كتائب ثوار مقاتلة. في حين تحدث المركز الإعلامي في القلمون بأن الجيش الحر استهدف إحدى الدبابات التابعة للنظام في يبرود  في ظل استمرار الاشتباكات

واستهدفت قوات النظام البلدة بالمدافع وقذائف الهاون يوم الاثنين، وفي نفس الوقت نشرت هيئة الاركان في القلمون فيديو تدمير دبابة تابعة للنظام على الحدود الخارجية للبلدة.

اعلن نصر الله يوم الاحد، ان حزب الله مستمر بالتزامه في الثورة السورية، قائلا ان الجماعات المسلحة مستمرة بالاستجابة لاطراف عربية اخرى في الصراع.

تنادي هذه الاغنية التي نشرت بالتزامن مع حدوث المعركة “أمة حيدر،” والمقصود بها “أمة الشيعة” منادياً باسمها المغني علي بركات  “يا نصر الله [أمين العام لحزب الله] نلبي الواجب.”

علماً أن حزب الله يقاتل في سوريا منذ بدايات السنة الماضية 2013، وخاصة ضمن المناطق الملاصقة  للحدود اللبنانية كمحافظة حمص، وايضاً تحت حجة “حماية الأضرحة الشيعية” في سوريا.

 قتال حزب الله في سوريا لم يكن صريحاً الى أن قام الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بإعلان الحزب مشاركته الفعلية في معركة القصير في حزيران، 2013، بالإضافة لاقتحامه مدن كثيرة منها القلمون والنبك. “يا مقاوم روح الله معك، القصير تشهد والنبك،” ضمن سياق الأغنية.

وُضع حزب الله ضمن لائحة المنظمات الإرهابية من قبل الولايات المتحدة، الإتحاد الأوروبي، مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة لإستراليا وكندا.

 “من ضاحيتي [الضاحية الجنوبية في بيروت] طلوا [ظهروا] الأسود يمحو وجودك [الجيش الحر] في يبرود،” تضيف الأغنية، هذه الأغنية لا تعتبر الأولى، حيث صدرت من جهات شيعية في العراق أغنية مماثلة.

حقوق نشر الفيديو لـ قرية حوران كحيل.

للمزيد من سوريا على طول، تابعونا على فيسبوك و تويتر.

 

شارك هذا المقال