تصعيد النظام الأحدث شمال غرب سوريا: إثارة للهلع وحرق للمحاصيل
أسفرت الهجمات الأخيرة للنظام على شمال غرب سوريا عن موجات نزوح جديدة، إذ أثارت مخاوف من هجومٍ عسكري جديد على المعقل الأخير للمعارضة. كما عطلت الهجمات موسم الحصاد في مناطق زراعية حيوية.
أسفرت الهجمات الأخيرة للنظام على شمال غرب سوريا عن موجات نزوح جديدة، إذ أثارت مخاوف من هجومٍ عسكري جديد على المعقل الأخير للمعارضة. كما عطلت الهجمات موسم الحصاد في مناطق زراعية حيوية.
شهدت المعابر بين مناطق هيئة تحرير الشام والجيش الوطني في شمال غرب سوري تضييقاً على حركة المدنيين في أكثر من مناسبة، حتى صار السكان يشعرون أنهم يتنقلون "بين دولتين".
استمرار انخفاض منسوب مياه نهر الفرات على هذا النحو، خلال شهر أيار الحالي، قد يؤدي إلى حصر الكهرباء بالخطوط الخدميّة فقط، وهي الخطوط التي تغذي محطات المياه والري والدوائر الخدمية كالمشافي والمطاحن والأفران".
في الوقت الذي يصدر بشار الأسد مراسيم عفو عام - لا تشمل معتقلي الرأي - يطلق يد أجهزته الأمنية لاعتقال مزيد من المواطنين. وقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، عشية إصدار العفو الأخير، 147 حالة اعتقال تعسفي أو احتجاز في سوريا، خلال نيسان/أبريل الماضي، منها 56 على يد القوات النظام.
حادثة احتراق السفينة ليست الأولى التي تثير مخاوف وقوع كارثة بيئية، فهي واحدة من سلسلة حوادث وقعت على خط الإمداد البحري الإيراني، الذي ينقل النفط الخام إلى سوريا، ويشكل خطراً بيئياً يهدد المنطقة بأكملها.
تضم الرقة 134 جسراً وعبارة، منها سديّ الفرات والبعث، دُمّر 66 منها كلياً أو جزئياً بفعل قصف التحالف الدولي أو مفخخات "داعش". وقد رُمم 56 جسراً وعبارة، 14 منها بشكل مؤقت و10 بطرق بدائية.
الطبيعة كانت إحدى ضحايا الحرب في سوريا، ذلك البلد الذي يصفه البعض بـ"جوهرة التاج" في الشرق الأوسط. ومع ذلك يسعى عشاق الطبيعة لرصد التراث الطبيعي والحفاظ عليه.