بعد استئصال “قوة مكافحة الإرهاب”: السويداء على أعتاب نزاعات عائلية؟
صار مشهد القتل والخطف على يد مجموعات محلية مسلحة، من أجل الفدية أو لخلق فوضى أمنية في محافظة السويداء، جنوب سوريا "أزمة أمنية مستعصية"
صار مشهد القتل والخطف على يد مجموعات محلية مسلحة، من أجل الفدية أو لخلق فوضى أمنية في محافظة السويداء، جنوب سوريا "أزمة أمنية مستعصية"
في الوقت الذي تعدّ خيارات الأردن محدودة في مواجهة ما أطلقت عليه "حرب المخدرات"، يبدو أن إعادة دعم بعض فصائل المعارضة وتنشيط دورها على الحدود الأردنية المحاذية لمحافظتي درعا والسويداء أحد الحلول المتاحة
وسط استمرار الاغتيالات في درعا وتلاقي مصالح أطراف ضد أطراف أخرى، يبقى نمط الاغتيالات واحداً، في تأكيد على أن الفاعلين هم أنفسهم، وأن "لا شيء يدعو إلى التفاؤل بأن الاغتيالات ستنتهي
لليوم العشرين على التوالي، تواصل قوات نظام بشار الأسد، بدعم روسي، إطباق حصار شبه كامل على أحياء درعا البلد في مدينة درعا، كإجراء عقابي للأهالي هناك
تسبب الحصار الحالي في فقدان غالبية السلع والمواد الأساسية من درعا البلد
سواتر ترابية وحواجز عسكرية تحاصر درعا البلد بعد رفض الفصائل المحلية ولجنة التفاوض تسليم الأسلحة الخفيفة الموجودة فيها
هذه الخطوط ليست مقدسة، ويمكن تحريكها بعمل عسكري، لكن الأجواء الحالية محكومة بتفاهمات سياسية؛ وأي معركة ستكون سياسية أولاً
تتحول أجهزة الدولة وجيشها وأمنها إلى خدام لرجال الأعمال ومصالحهم على حساب المواطنين الذين يصبحون جزءاً من مكنة هؤلاء
خلال الأسابيع الأخيرة، أصدر ناشطون وشخصيات عامة في محافظتي درعا والقنيطرة بيانات رفض للانتخابات الرئاسية المقبلة، كما رفضوا فتح مراكز اقتراع في المنطقة.