2 دقائق قراءة

الدفاع المدني في إدلب: ” احمونا من الاختطاف”

في يوم الجمعة الماضية، رأى أحد الجيران مسلحين، وهم يختطفون […]


12 أكتوبر 2015

في يوم الجمعة الماضية، رأى أحد الجيران مسلحين، وهم يختطفون رائد الصالح، أحد عناصر الدفاع المدني، من أمام منزله في معرة النعمان، في ريف إدلب الجنوبي. 

وبعد يوم من الاختطاف، أصدر الدفاع المدني بياناً أدان فيه الاختطاف الذي يرمي إلى “قتل روح العمل فيهم”.

وهذا الاختطاف هو الثاني من نوعه، ففي أيلول الماضي، اختطف مدير مركز الدفاع المدني من معرة صرين.

يذكر أن أغلب محافظة إدلب يحكمها اتحاد الفصائل الثورية المسمى جيش الفتح، والذي لم يعقب على الحدثين.

إلى ذلك، قال مدير مركز الدفاع المدني، رائد الصالح، الفصائل الثورية تتحمل مسؤولية حماية فرق الإسعاف والإنقاذ الذين يخدمون مجتمعهم.

“نطلب منهم حمايتنا من الاختطاف”، قال الصالح الذي يترأس منظمة تطوعية في محافظة إدلب التي تسيطر عليها فصائل الثورية، لنورا حوراني، مراسلة سوريا على طول. 

ما هو الوضع الأمني بشكل عام في المدنية؟ وما هي ردة فعل القضاء على الموضوع؟

الوضع الأمني بالمدينة لابأس به، وكان القضاء متعاون معنا الى أبعد الحدود، و باشر فوراً بالتحقيقات، ولكن إلى الآن لم نتمكن من الحصول على أي معلومات عن هوية الخاطفين أو مكان تواجد المخطوفين.

هذه العميلة ليست الأولى من نوعها، برأيك ما أسباب اختطاف عناصر من الدفاع المدني؟ وهل توجهون أصابع الاتهام الى أحد؟

الى الآن لا نعلم الأسباب التي أدت الى عملية الاختطاف، ونحن كدفاع مدني ليس لدينا عداوة مع أحد، فنحن نقوم بخدمة الناس دون أي تمييز او انحياز لاحد فعملنا إنساني من الدرجة الأولى، ولا نوجه الاتهام لأحد.

لقد أدنتم عمليات الخطف في بيانكم، لمن تحملون مسؤولية حمايتكم، وبرأيك ماهي الاجراءات المطلوبة لحمايتكم؟ وما هي الرسالة التي توجهونها ولمن؟

نحمل المسؤولية بالدرجة الأولى إلى الفصائل العاملة على الأرض، ونطلب منهم حمايتنا من الخطف، ربما عن طريق وضع حراسة على مقراتنا أو أي وسيلة تؤمن حمايتنا، أوجه رسالة إلى أهلنا في سوريا بأن يقفوا معنا في محنتنا حتى نستطيع أن نكمل عملنا في خدمتهم.

شارك هذا المقال