3 دقائق قراءة

سوريا على طول: آخر الاخبار 01-30-2014

* تم إختيار يوم الجمعة ليكون آخر يوم في الجولة […]


30 يناير 2014

NewsUpdateJan2014* تم إختيار يوم الجمعة ليكون آخر يوم في الجولة الأولى للمفاوضات في مؤتمر جنيف الثاني، والتي يليها إستراحة لمدة أسبوع قبل الجولة رقم إثنين. وصرح مبعوث الأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي يوم الأربعاء أنه من المستبعد أن يكون هناك تقدم ملموس قبل الإستراحة: “حتى أكون صريح، لا أتوقع أننا سنحقق أي شيء جوهري.” بالرغم من ذلك، لقد أصر أنه سعيد بالتقدم الذي تم تحقيقه في الأسبوع الأول. “الجليد يتكسر ببطء، لكنه يتكسر.”

* وافق موفد الحكومة السورية لمحادثات سلام جنيف الثاني يوم الأربعاء على تبني المزيد من المفاوضات بشأن خطة الستة نقاط التي وضعت في أعقاب مؤتمر جنيف الأول في يونيو ٢٠١٢. حيث رفضت الحكومة سابقاً بيان جنيف الأول، والذي تضمن مبادئ للحكومة الإنتقالية لكن الوفد بقي صامتاً على موضوع دور الرئيس بشار الأسد في الحكومة المستقبلية. ووصف المتحدث بإسم المعارضة لؤي صافي الإعلان بأنه “خطوة للأمام،” بالرغم من تصريح الحكومة بأنها فقط “وافقت على بيان جنيف الأول مع بعض التحفظات.”

* فتحت القوات التركية المسلحة النار يوم الثلاثاء على قافلة الدولة الإسلامية في العراق والشام رداً على إطلاق النار الذي حدث على الحدود، والتي ذكرته صحيفة تودي زامان التركية اليومية يوم الأربعاء. الهجوم كان رداً على قذيفة هاون سقطت على الجانب التركي من الحدود خلال الإشتباكات بين داعش وجماعات الثوار في شمال سوريا، مما أدي إلى تدمير حافلة نقل صغيرة، وشاحنة وباص. 

* أصدرت منظمة هيومن رايتس واتش تقريراً من ٣٨ صفحة يوم الخميس يشرح تفاصيل عملية تدمير الحكومة السورية الغير قانوني للآلاف من المباني السكنية في دمشق، وحماة على مدى العامي الماضيين. عنوان التقرير “سويت بالأرض: هدم أحياء سوريا غير القانوني في ٢٠١٢ – ٢٠١٣،” ويصف كيف هدمت الحكومة السورية أحياء كاملة “حيث لم تخدم هدف عسكري أو كمعاقبة للسكان المدنيين عمداً أو لتسبب أذى للمدنيين.”

 تفاصيل تقرير هيومن رايتس ووتش الجديد عن الهدم غير القانوني للحكومة السورية الآلاف من المباني السكنية. حقوق نشر الصورة تعود لـ هيومن رايتس ووتش.

* إستمرت الإشتباكات لليوم الثالث على التوالي بين قوات النظام والمعارضة في ضواحي حمص يوم الثلاثاء، وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. تركز القتال حول بلدة الحسنا، وجاء بينما واصلت قواف مساعدات الأمم المتحدة الإنتظار للضوء الأخضر من الحكومة السورية للدخول إلى مدينة حمص القديمة المحاصرة.

* لقد تخلت الحكومة السورية بأقل من ٥ بالمائة من ما يقارب ١,٣٠٠ طن من المواد الكيميائية، وسيفوت الموعد النهائي المقرر في الأسبوع الماضي لتسليم كامل ترسانتها الكيميائية، كما أفادت وكالة رويترز يوم الأربعاء. إقترح دبلوماسي غربي للوكالة أن الحكومة السورية تماطل متعمدة تأخير العملية من أجل فرض سيطرتها على القضية الكيميائية في محادثات جنيف الثانية.

تابعونا على فيسبوك و تويتر.

شارك هذا المقال