< 1 دقائق قراءة

شتات (الحلقة 1): تركت وراءها مرتين

غادرت ميادة لبنان إلى السويد، في عام 2015، وتقدمت بطلب "لم شمل" لولديها ربيع وأديب. قُبل طلب الأول، ورفض أديب، الذي بلغ الثامنة عشرة من عمره أثناء إجراءات الطلب، ولم يلتق مع أمه منذ ثمانية سنوات.


16 يناير 2023

المدة: 20 دقيقة

في عام 2012 ، فرّت ميادة رفقة ولديها، أديب وربيع، من سوريا إلى لبنان، لكن في عام 2015، بعد أن زادت القيود المفروضة على اللاجئين السوريين في لبنان، فرت ميادة إلى السويد بمفردها.

كانت تخطط التقدم بطلب لم شمل أفراد أسرتها بمجرد وصولها، وفي غضون أشهر تستقدم ولديها ربيع، 12 عاماً، وأديب 16 عاماً، إلى السويد، لكنها لم تنجح في ذلك.

رفضت السلطات السويدية طلب “لم شمل” عائلة ميادة. وبعد عدّة استئنافات، قُبل ربيع وسافر إلى السويد في عام 2019، لكن أديب تُرك في لبنان، وبلغ 18 عاماً من عمره قبل أن تتوصل السلطات السويدية إلى قرار نهائي بشأن اجتماعه مع عائلته.

لم تلتق ميادة بابنها أديب منذ سبعة سنوات، هذه قصة العائلة التي مرّت في تجربة الغياب الطويل وكانت ضحية سياسات اللجوء المحبطة. “تركت وراءها مرتين”، هي الحلقة الأولى من “شتات”، الموسم الثاني من بودكاست “قيد” لـ”سوريا على طول”، يروي هذا الموسم قصص سوريين وصلوا إلى “برّ الأمان” في أوروبا وتقدموا بطلبات “لم شمل” لأفراد العائلة، الذين تركوهم وراءهم، لكنهم سقطوا في ثغرات قوانين اللجوء.

هذا البودكاست من إعداد أليثيا مدينا، وتحرير ماتيو نيلسون وعمار حمو، مع رسوم توضيحية لرامي خوري، والموسيقى التصويرية لإيلي إسحاق وكارول أبي غانم، والتعليق الصوتي بالعربية: ورد مارديني، وبالإنجليزية أليثيا مدينا، والتفريغ الصوتي: فاطمة عاشور. تم إنتاج هذا الموسم بدعم مالي من المؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية (EED)، وتتحمل “سوريا على طول” وحدها مسؤولية المحتوى، الذي لا يعكس بالضرورة آراء الجهة المانحة.


شارك هذا المقال