2 دقائق قراءة

غارة جوية تستهدف مدارس ابتدائية في حاس وتقتل أكثر من 26 طالبا ومعلما

مدرسة ابتدائية بعد الغارة الجوية يوم الأربعاء. تصوير: أبو مصعب […]


27 أكتوبر 2016

مدرسة ابتدائية بعد الغارة الجوية يوم الأربعاء. تصوير: أبو مصعب السوري.

قتل أكثر من عشرين طفلا ومعلما، جنوب محافظة إدلب، يوم الأربعاء، عندما قصفت طائرات النظام تجمع مدارس ابتدائية، بصواريخ مظلية، حسب ما قاله الأهالي لسوريا على طول.

وشنت قوات النظام السوري الضربات الجوية، في محافظة إدلب، بعد أن بدأ مقاتلو المعارضة بالسيطرة على أراض بعد أن شنوا هجوما، شمال محافظة حماة، في نهاية شهر آب الماضي. وعملت القوات البرية التابعة للنظام، مدعومة بالقوات الجوية، منذ ذلك الحين، على صد تقدم الثوار في المنطقة.

ولم تذكر وكالات الأنباء السورية أو الروسية أية تفاصيل عن الضربات الجوية يوم الأربعاء.

وقال مطيع جلال، متطوع في الدفاع المدني، في معرة النعمان، وعضو الفريق الذي أسعف ضحايا الغارة الجوية في حاس أن “الطائرات ألقت ثماني صواريخ مظلية، مما تسبب بانفجار هائل”.

وأضاف لسوريا على طول، يوم الأربعاء “في الوقت الراهن، هناك 26 قتيلا”.

مشهد من حاس يوم الأربعاء. تصوير: عبد قنطار.

من جهتهم، قال الأطباء أنه من المرجح أن يرتفع عدد القتلى، حيث أن العديد من الجرحى بحالة حرجة، وواصل المسعفون انتشال الضحايا من تحت ركام المدارس الخمسة، التي كانت تعلم 900 طفل حتى يوم الأربعاء.

 وقال منذر خليل، رئيس مديرية الصحة التابعة للمعارضة في إدلب، لسوريا على طول، أن ما مجموعه 18 طالبا وثمانية معلمين قتلوا إثر الغارة الجوية.

في السياق، قال حسين، طبيب في معرة النعمان يعالج الجرحى، لسوريا على طول، “ليس لدينا شخص مختص بعلاج الجروح من هذا النوع، وهناك 30 شخصا بحالة حرجة”، مشيرا إلى أنه تم إحضار 80 جريحا تقريبا من حاس إلى المستشفى التي يعمل بها.

ومن جهته، قال جلال، المتطوع في الدفاع المدني، وشهود عيان آخرون “كان هناك العشرات من الجثث (…) الطلاب والمدرسين والمارة، بدا وكأنه مشهد لنهاية العالم”.

ترجمة: سما محمد

شارك هذا المقال