2 دقائق قراءة

قوات النظام تسعى للسيطرة على مناطق القلمون

القتال من أجل النبك: نشرت قناة النظام الرسمية يوم الاحد […]


3 ديسمبر 2013

القتال من أجل النبك: نشرت قناة النظام الرسمية يوم الاحد ان القوات الحكومية قد سيطرت تماما على مدينة النبك في القلمون، ونشرت وكالة سانا الاخبارية في نفس اليوم ان القوات الحكومية قد سيطرت جزئيا على المدينة.

صور اعلام النظام، المشكوك  بواقعيته، حالة الفرح بتحريره للمنطقة، حيث وصل الجيش السوري منتصرا ومحتفلا مع المدنيين بالنصر. “الحمد لله، بدخول الجيش العربي السوري كل شيء بخير، وخدمات المشفى بخير والحمد لله،” قال المدني لمراسل التلفزيون السوري.

ووفقاً لمركز الإعلامي للقلمون فإن مدينة النبك تتعرض للقصف المدفعي العنيف بالتزامن مع اشتباكات على الأوتوستراد الدولي دمشق-حمص الذي أصبح منطقة عسكرية منذ 13 يوماً. ويشن النظام غارات جوية على المنطقة منذ الصباح.

تتواصل التقارير المتضاربة بالظهور حول من يسيطر اكثر على مدينة النبك. ومع ذلك تظهر اشرطة مصورة للناشطين الاعلاميين في المنطقة المدمرة تؤكد حدوث هجمات جوية. وفي غضون ذلك يصعب تحديد من الاقرب من السيطرة على المدينة.

وخلال تصوير العملية، تحدث الضابط العسكري قائلاً، “نحن موجودين أمام الأوتوستراد الدولي. الجيش العربي السوري منتشر إلى يمين ويسار الطريق من أجل تأمين الأوتوستراد، وما هي إلا ساعات قليلة ليتم تمشيط المنطقة من العصابات الإرهابية المسلحة.”

النبك هي من اهم المدن في جبال القلمون، تقع على بعد 70 كيلومتر عن العاصمة دمشق، و 15 كيلومتر من جبال لبنان الشرقية، ويقدر عدد سكانها بما يقارب 85 الف شخص.

معركة مدينة النبك في القلمون تستمر منذ أن سيطرت قوات النظام مدعومة بمقاتلي حزب الله على مدينة قارة في القلمون أيضاً، وتدور المعارك بين الطرفين في إطار الصراع للسيطرة على مدن القلمون منذ حوالي الأسبوعين، حيث يحاول النظام محاصر المدن واتباع سياسة العزل والتجويع والحصار في هذه المناطق ذات الطبيعة الجبلية.

ويحاول النظام السيطرة على هذه المنطقة في معركة بدأت في 19 نوفمبر أطلق عليها اسم معركة القلمون، لأن هذه المدن الثلاث، قارة ودير عطية والنبك، ذات استراتيجية كبيرة نسبة لوقوعها على الطريق السريع الواصل بين دمشق من جهة، وحمص والساحل السوري ذو الأغلبية العلوية من جهة أخرى.

حقوق نشر الفيديو تعود لـ التلفزيون السوري

تابعونا على فيسبوك و تويتر

شارك هذا المقال