2 دقائق قراءة

إهالي الباب يهربون من معركة مرتقبة بين تنظيم الدولة وقوات النظام

مع اقتراب قوات النظام باتجاه مدينة الباب، التي يسيطر عليهاتنظيم […]


27 يناير 2016

مع اقتراب قوات النظام باتجاه مدينة الباب، التي يسيطر عليهاتنظيم الدولة في ريف حلب الشرقي، يحاول المدنيون الفرار من المنطقة، مخالفين بذلك أوامر التنظيم.

وقالمنير الشمالي، وهو ناشط من مدينة اعزاز، لنورا حوراني مراسلة سوريا على طول، “نزح إلى الان ما يقارب 200 عائلة من مدينة الباب وحدها، بعضهم من قدم رشوة لمقاتلي تنظيم الدولة، في حين هربالآخرونليلاً، سيراً على الأقدام، في الطين والبرد متجهين نحواعزاز، أو المناطق الريفية المحيطة بها”.

وفي وقت تنخفض درجات الحرارة فيه، إلى ما دون الصفر مئوية ليلاً، يقوم المدنيين الذين لم يتمكنوا من تأمين الخيام بـ”افتراش الأرض، والنوم تحت الأشجار”.

ما هو وضع هؤلاء النازحين؟

بعض الناس خرجوا ليلاً ولم يأخذوا معهم شيئا. افترشوا الارض وناموا تحت الأشجار، ومنهم من استطاع ايجاد خيمة اختبأ بداخلها في البساتين، وبعضهم التجأ الى المساجد من شدة البرد، حيث تصل درجة الحرارة الى ما دون الصفر، والذين وصلوا الى اعزاز تم ايوائهم بمراكز ايواء جماعية.

ما أعداد النازحين؟ وكيف استطاعوا الهروب من مناطق سيطرة التنظيم؟

حتى الان ما يقارب 200 عائلة نزحت من مدينة الباب وحدها، وأكثرهم اتجهوا الى مدينة اعزاز التي تسيطر عليها قوات المعارضة. وتنظيم الدولة يمنع السكان من مغادرة مناطقه، الأمر الذي حال دون نزوح هؤلاء الأهالي والهروب من الموت، إلا عن طريق تقديم رشاوي لحواجز التنظيم، ومنهم من هرب  ليلاً، سيراً على الاقدام في البرد والطين، ومنهم من استغل انشغال التنظيم لحظات القصف واستطاع الخروج.

لماذا لم يلجئ الناسإلى الأراضي التركية؟

الناس ترغب بدخول الأراضي التركية، ولكن المعبر مغلق منذ 9 أشهر، ولا يسمح بعبور أحد إلا الحالات الخطيرة للغاية، ومن يحاول العبور للجانب التركي يتم اطلاق النار عليه مباشرة.

شارك هذا المقال