2 دقائق قراءة

اختطاف رزان زيتونة وزملائها، وتنظيم الدولة الاسلامية مشتبه بالعملية

من دون أثر: إختطف مسلحون مجهولون الناشطة الاكثر شهرة في مجال […]


12 ديسمبر 2013

من دون أثر: إختطف مسلحون مجهولون الناشطة الاكثر شهرة في مجال حقوق الانسان في سوريا، قال أحد زملائها لسوريا على طول يوم الاربعاء.

رزان وزوجها وائل حميدة، بالإضافة الى زميلين لهما في مركز توثيق الانتهاكات، سميرة الخليل وناظم الحمادي، تم إختطافهم يوم الإثنين الساعة 11 مساءاً، بعد أن عبثت المجموعة المسلحة بمكتبهم الواقع بحي دوما في الغوطة الشرقية. حيث أعلنت تنسيقية دوما صباح يوم الثلاثاء إختفاء ناشطي مركز توثيق الإنتهاكات الإربعة.

“بالتأكيد إنها واحدة من الجماعات المسلحة الغير معروفة الموجودة هنا، لا نعتقد أنها فعلة النظام،” المتحدث بإسم مركز توثيق الإنتهاكات، بسام الأحمد محدثاً سوريا على طول.

وقامت رزان ورفاقها من مركز توثيق الإنتهاكات،بتوثيق الانتهاكات التي يقوم بها النظام ضد المدنيين السوريين منذ بدء الثورة. وشملت هذه الإنتهاكات عدة فروع منها القتلى، التعذيب والمفقودين في عموم سوريا وفي دمشق وريفها على وجه الخصوص. ومن الجدير بالذكر أن منزل رزان زيتونة تعرض للعديد من حملات التفتيش قبل الثورة في سوريا، حتى أن زوجها وأخيه، عبد الرحمن حميدة تعرضوا للإعتقال والسجن في سجون إنفرادية.

ولعب مركز توثيق الانتهاكات دورأً هاماً في جمع الأدلة لإثبات تورط الحكومة السورية في الهجوم الكيميائي على أحياء الغوطة الشرقية بتاريخ آب/أغسطس 21، 2013. حيث وثق المركز تقارير أسبوعية و شهرية حول القتلى والمفقودين.

ورغم الخطر المحدق بها، رفضت زيتونة أن تغادر سوريا. “لن اغادر هذا البلد أبداً, أبداً،” زيتونة متحدثةً للتلفزيون الفرنسي في عام 2005.

ووصلت زيتونة الى ما وراء توثيق إنتهاكات النظام وجمع البيانات في مدونتها، بل أضافت رؤيتها للمأساة السورية. قامت زيتونة وزملائها من مركز توثيق الإنتهاكات في الأشهر الأخيرة بتوثيق إنتهاكات الجماعات المسلحة مثل الدولة الاسلامية في العراق والشام. وأيضاً تحدثت ضد الجماعات الإسلامية المتطرفة إيماناً منها بأنهم قد آذوا الثورة السورية وأهدافها بالحرية والديمقراطية.

في الفيديو اعلاه، تظهر رزان خلال مظاهرة ضد النظام عام 2011 خلال شهر آب/أغسطس في حي حرستا في الغوطة الشرقية، قائلة للحشد المكون من مئات المدنيين، “العصيان المدني سيستمر حتى إسقاط بشار الأسد”.

وعارضت رزان النظام السوري قبل الثورة بعدة سنين، مدافعة عن المعتقلين السياسيين لدى النظام.

“لقد تحضرت نفسياً للتعرض للأعتقال بأي لحظة،” قالت رزان خلال مقابلة عام 2005. “أنا لست خائفة.”

كانون الاول / ديسمبر 11، 2013.

حقوق الفيديو تعود لـ Free Sham Son.

تابعونا على فيسبوك و تويتر.

 

شارك هذا المقال