2 دقائق قراءة

“الأزمة السورية اليوم تديرها إيران أكثر من الأسد”

حزيران 20, 2013 وهيب أيوب, عضو الهيئة التأسيسية للائتلاف العلماني […]


20 يونيو 2013

حزيران 20, 2013

وهيب أيوب, عضو الهيئة التأسيسية للائتلاف العلماني الديمقراطي السوري, ومعارض لنظام الأسد منذ الثمانينات, من مرتفعات الجولان تحدث مع عبدالرحمن المصري حول امتداد الأزمة السورية إلى لبنان في ظل انتصار حزب الله في القصير الأسبوع الماضي, يقول أيوب أن حزب الله رغم تراجع التأييد بين صفوفه الشيعة اللبنانيين, إلا أنه سيفرض سياسته في سوريا.

س. هل برأيك معركة القصير هي بداية المعركة في لبنان؟
ج. معركة القصير كانت مفترق مهم في تدخل حزب الله أو ايران بشكل أساسي بالنسبة للأزمة السورية, اعتقد الأزمة في سوريا اليوم تديرها ايران أكتر من ان يديرها بشار الأسد.

س. برأيك ماذا يعني انتقال الحرب أو الازمة الى لبنان؟
ج. يعني هذا ما هدد به بشار الأسد وكانت رغبته في البداية, حيث إيران اليوم تقوم بتلبية هذه الرغبة على انه قادر على إشعال المنطقة إقليمياً وبالتالي تهديد الوضع الاقليمي, وبالأساس لتخفيف الضغط الدولي عنه.

س. ما هو برأيك موقف الحكومة اللبنانية وكيف تتعامل مع الأزمة السورية؟
ج. اذا افترضنا أن هناك حكومة لبنانية أو دولة لبنانية, لا يوجد في لبنان اليوم حكومة تستطيع اتخاذ قرارات بما يخص سياسة لبنان, يعني حقيقاً حزب الله اليوم أقوى من الحكومة اللبنانية, وبالتالي لن تستطيع الحكومة ان تحرك ساكناً بما يفعله حزب الله.

س.حسب معلوماتك, هل هناك إنقسام ضمن الطائفة الشيعية في لبنان بالنسبة للأزمة السورية؟

ج. اعتقد أن هناك إنقسام حقيقي بالطائفة الشيعية في لبنان , ولكن الأغلبية يقفون مع حزب الله, حيث يستطيع السيطرة على كم كبير من الطائفة الشيعية عبر الاموال التي يتلقاها من ايران, ولا ننكر ان هناك مؤيدين حقييقين من قبل لحزب الله في لبنان, وأيضاً وجود معارضين شعيين حقييقين, يعني حتى عندما تم اعلان انتصار حزب الله بالقصير وتوزيع البقلاوة في الضاحية الجنوبية في بيروت, لاقت ردود فعل سلبية وجدية من الشيعة نفسهم ضد حزب الله, اعتقد أن حزب الله يخسر خسائر فادحة اليوم ضمن الطائفة الشيعية وضمن الوضع الاقليمي والعربي والإسلامي على كل المستويات.

شارك هذا المقال