2 دقائق قراءة

الأهالي عالقين في وقت تأجج الصراع في درعا

تشرين الأول/أكتوبر 2، 2013 بقلم عبدالرحمن المصري و كريستن غليبسكي […]


2 أكتوبر 2013

تشرين الأول/أكتوبر 2، 2013

بقلم عبدالرحمن المصري و كريستن غليبسكي

عمان – تتفاقم مشلكة اللاجئين في جنوب سوريا بمحافظة درعا مع اشتداد القتال بين النظام والجيش الحر، بحيث يضطر المدنيون للفرار جنوباً نحو الحدود الأردنية.

ووفقاً لما قالته لمى فقيه، باحثة في منظمة حقوق الأنسان، فقد نزح عدد كبير من داخل المحافظة مؤخراً إلا أن  المنظمة غير قادرة على الوصول اليهم لتحديد رقم دقيق. “وفقاً لتقاريرنا، لا يوجد غذاء كافي لهؤلاء الناس ويعاني الاطباء من صعوبة الوصول اليهم.”

دفعت المعركة الاخيرة في بلدة طفس عدداً من المدنيين السوريين لترك منازلهم، قال ناشط. حيث تعترضهم قوات النظام في كل مكان  ماعدا المناطق الجنوبية قرب النقاط الحدودية التي يتجمع فيها الالاف من النازحين.

“تقول الحكومة الأردنية إن الحدود مفتوحة، لكن الناشطين يقولون إن الحدود مغلقة وتفتح فقط في حالات الطوارئ،” قالت فقيه.

سيطر الجيش الحر في طفس على نقطتي عبور للمدينة، في حين يسيطر الجيش على الغرب، الشمال و الجنوب منها، قال نايف الساري من مكتب درعا الاعلامي، الذي لديه مراسل  مراسل بين الثوار في البلدة. “مازال القتال مستمرا في شرق البلدة في مركز التدريب العسكري أغرار التابع للنظام،” قال الساري.

وتعتبر طفس بلدة زراعية، معروفة بمحصولها من الطماطم. وقد سيطر النظام على البلدة ومنع تصدير أي من منتجاتها الى مناطق الثوار، الأمر الذي قلل من مؤونهم الغذائية. وفي حال تمكن الثوار من السيطرة على البلدة مجدداً، فسيعاد فتح الطريق بين بلدتين يسيطر عليهم الجيش الحر، وهما دائل ومزرب، التي  تقع طفس بينهما.

إلا أن مدى الحاجة الانسانية في درعا والمناطق الواقعة تحت سيطرة الثوار بالتحديد، لاتزال غير واضحة حسب ما ذكرت فقيه “الحكومة السورية تمنع الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى من الوصول الى هذه المناطق وتقديم المساعدة.”

شارك هذا المقال