< 1 دقائق قراءة

الثوار الاسلاميون يزعمون سيطرتهم على 40 كيلومتر من الغوطة الشرقية

سيطرة على الارض: أصدرت مجموعة من الكتائب الإسلامية المقاتلة يوم […]


19 ديسمبر 2013

سيطرة على الارض: أصدرت مجموعة من الكتائب الإسلامية المقاتلة يوم الاثنين بياناً يوم الاثنين، عُرف بالبيات الأول من القيادة العامة لمعركة “الله أعلى وأجل” – والتي انطلقت يوم 22 نوفمبر الماضي – بيانًا أوضح الانتصارات التي حققها الثوار في ماسمي بـ “كسر الحصار” عن الغوطة الشرقية، 15 كيلومتر عن العاصمة دمشق.

وأهم ما جاء في البيان كان السيطرة على مساحة 40 كيلومترًا من أراضي الغوطة الشرقية، كانت قوات نظام الأسد قد سيطرت عليها سابقًا. كما أكد البيان “مقتل أكثر من 800 عنصر من قوات النظام بينهم ضباط و خبراء من جنسيات مختلفة.” ونتج عن المرحلة الأولى أيضاً “تدميرو إعطاب 23 آلية عسكرية، والاستيلاء على 44 أخرى، بالإضافة إلى العديد من الأسلحة و الذخائر.”

الكتائب المشاركة في المعركة هي “جند الملاحم، جيش الإسلام التابع للجبهة الإسلامية، الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، فيلق الرحمن، كتيبة نور الغوطة، كتيبة جند الحق.”

أكملت هذه الكتائب يوم الاثنين بإقتحام بلدة الزمانية وعدرا العمالية التي تبعد حوالي 15 كم من العاصمة دمشق. مساء الثلاثاء نشرت شبكة أخبار عدرا الموالية للثورة السورية، بإستمرار القصف على المدينة “براجمات الصواريخ وقذائف الهاون.”

أوضحت الجبهة الإسلامية في بيان مشترك لها مع كتائب جند الملاحم وكتائب الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام يوم الاثني بأن إقتحام عدرا العمالية كان “لكسر الحصار و إدخال اطحين من صوامع القمح في مدينة عدار.”

 من جهتها، أوضحت شبكة سلاب نيوز المقربة من حزب الله والموالية للنظام السوري  بأن الجيش النظامي واصل “ملاحقة المسلحين بمدينة عدرا العمالية السكنية وأوقع أعداداً منهم قتلى ومصابين، بعضهم من جنسيات عربية.”

حقوق نشر الفيديو لـ أجناد الشام.

تابعونا على فيسبوك و تويتر.

شارك هذا المقال