2 دقائق قراءة

الثوار يستهدفون قوات النظام المتمركزة في مشفى سابق بحلب

حلب، ساحة المعركة: بدأت جبهة النصرة والجبهة الإسلامية متمثلةً بأحرار […]


8 ديسمبر 2013

حلب، ساحة المعركة: بدأت جبهة النصرة والجبهة الإسلامية متمثلةً بأحرار الشام ولواء التوحيد، بالإضافة إلى حركة فجر الشام الإسلامية بحلب بالبدء بالهجوم للسيطرة على مشفى الكندي، احد أكبر مشافي مدينة حلب يقع قرب السجن المركزي المحاصر. حيث قام النظام بتحويل المشفى الى مركز تجمع وثكنة عسكرية منذ حوالي عام ونصف نظراً لمكانه الاستراتيجي شمالي حلب.

تكمن أهمية المشفى بالنسبة للنظام بوجوده على تلة عالية ويعتبر من أقوى نقاط التمركز الخاصة بالنظام، والذي يقع بقرب السجن المركزي الذي يحاصره الثوار كما أخبر سوريا على طول ليث، ناشط من محافظة حلب. أما من جهة الثوار فإذا قاموا بالسيطرة على المشفى “سيفتح الطريق الى مدينة الباب،” أضاف ليث.

ونشرت جريدة الوطن الموالية لنظام الأسد بأن وحدة من الجيش النظامي تصدت لـ “مجموعة إرهابية مسلحة حاولت الاعتداء على مشفى الكندي وأردت جميع أفرادها قتلى.”

وفي سياق اخر، قام الهلال الأحمر بإدخال طعام وأدوية إلى السجن المركزي واجلى ستة سجناء. وأطلقت قوات النظام الرصاص على مهاجع السجناء والجناح السياسي في السجن المركزي بعد سقوط ثلاث قذائف على السجن. وتوفي يوم السبت تسعة سجناء نتيجة البرد وسوء التغذية وانتشار الأمراض في سجن حلب المركزي وقامت قوات النظام بدفنهم في باحة السجن.

في نفس اليوم، قامت الكتائب المقاتلة بعد منتصف ليل السبت-الاحد بتفجير عبوات ناسفة مبنى تتمركز فيه القوات النظامية قرب مفرق زينو في حي سيف الدولة، كما أوضح المرصد السوري لحقوق الانسان.  أما في ريف حلب فهناك اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية و قوات جيش الدفاع الوطني مدعمة بضباط من حزب الله اللبناني من جهة ومقاتلي الدولة الاسلامية وجبهة النصرة وعدة كتائب اسلامية مقاتلة من جهة أخرى في محيط تلة الشيخ يوسف ومبنى المواصلات وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما صرح المرصد.

حقوق نشر الفيديو لـ أوغاريت نيوز.

تابعونا على فيسبوك و تويتر.

شارك هذا المقال