2 دقائق قراءة

الجيش الحر يزعم سيطرته على كتيبة 865، تقرب الثوار أكثر من حدود الأردن

تشرين الأول/ أكتوبر 26، 2013. إعداد فريق سوريا على طول […]


26 أكتوبر 2013

تشرين الأول/ أكتوبر 26، 2013.

إعداد فريق سوريا على طول

عمان: بعد مرور أكثر من شهرين على  القتال ضد كتيبة الهجانة التابعة لجيش النظام، زعم الجيش الحر أنه تمكن من السيطرة على الكتيبة مما يعني أن الثوار باتوا على مقربة من نقطة النظام الحدودية مع الأردن.

تعتبر كتيبة 865 كتيبة مشاة، والمعروفة أيضاً بـ الهجانة “كتيبة حماية الحدود،” جهازاً مهماً في درعا بالنسبة للنظام حيث تبعد حوالي أربعة كيلومترات عن الأردن.مكان الكتيبة 865 على الخريطة

وتكمن أهمية هذه القاعدة في كونها ” قريبة من نقطة الجمارك في درعا،” قال الناشط المعارض نايف الساري، مدير مكتب درعا الإعلامي الذي يضم 40 ناشطاً في عموم محافظة درعا. “تعد الكتيبة من أهم مراكز القيادة لقوات النظام لأنها محاذية للجزء الغربي من الحدود مع الأردن،” أوضح نايف.

وشاركت عدّة كتائب تابعة للجيش الحر في إقتحام هذه القاعدة منهم لواء التوحيد الجنوبي، لواء الفلوجة حوران، وأيضاً لواء اليرموك ولواء المهاجرين. حيث إقتحمت هذه الفصائل القاعدة مستخدمة أسلحة ثقيلة وقذائف هاون كما قال الساري. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نشر لاحقاً خلال الأسبوع وقوع إشتباكات قرب قاعدة الهجانة.

“الآن بعد أن سيطر الثوار على هذا الموقع، سيتمكنون من فتح الطريق بين الجزء الشرقي للمحافظة ومدينة درعا،” قال المواطن الصحفي، أبو أوس البالغ من العمر 23 عاماً من درعا.

وكانت حوامات النظام قد أنزلت مظلات تحمل طعام وماء على قاعدة الهجانة المحاصرة، إلا  المظلات هبطت خارج القاعدة المحاصرة لتصل الى أيدي الثوار.

وتتعارض أخبار تقدم الجيش الحر مع تقارير القنوات المؤيدة للنظام حول تقدم وحدات جيش النظام في درعا. ” يتابع الجيش السوري تقدمه في درعا، ويسيطر الجيش السوري كلياً على ظروف ساحة المعركة وتم تدمير العشرات من أماكن تجمع الثوار،” أخبر مصدر من الجيش السوري قناة فارس الايرانية.

يذكر أن البعثة الإنسانية للأمم المتحدة وثقت 72,000 عائلة نازحة في درعا خلال الشهر الماضي، العديد منهم يلزمون المدارس كملاجئ بالإضافة إلى الأبنية العامة. كما صرح ناشطون خلال شهر ايلول/سبتمبر أن الآلاف من النازحين عالقين في درعا وغير قادرين على العبور للأردن.

 تابعونا على صفحة الفيس بوك و التويتر

شارك هذا المقال