2 دقائق قراءة

النظام يحاول إعادة السيطرة على طريق إمداد رئيسي في حلب

  تحاول قوات النظام إعادة فتح طريق إمدادهم الوحيد إلى […]


 

تحاول قوات النظام إعادة فتح طريق إمدادهم الوحيد إلى مدينة حلب وريفها، طريق إثرياخناصر، وذلك بعد أن قطعه التنظيم كلياَ، يوم الثلاثاء، وفق ما قال صحفيون محليون، وقائد عسكري ثوري لسوريا على طول.

ويبدأطريق الإمداد من مدينة حماة، ويمتد إلى الشمال الشرقي نحو مئة كيلومتر وصولاً إلى إثريا في ريف حلب الجنوبي، ويستمرفي الشمال الغربي 110كيلومترات عبر خناصر وإلى مدينة حلب.

إلى ذلك،سيطر تنظيم الدولة، يوم الثلاثاء،على35 كيلومتر من طريق إثريا خناصر، وفق ما قال مجاهد حريتان، صحفي مدني في ريف حلب الجنوبي، لسوريا على طول، الأربعاء.

وبعد الإستيلاء على حواجز النظام على طول طريق الإمدادات خناصر إثريا، الإثنين، سيطر تنظيم الدولة بالكامل على بلدة الخناصر في يوم الثلاثاء، محكما بذلك سيطرته على امتداد الطريق.

ويبدو أن الحملة الأخيرة للتنظيم مختلفة عن محاولاته السابقة،ففي هذه المرة استطاع التنظيم السيطرة على بلدة خناصر بصورة كاملة”على عكس مرات سابقة حيث كان التنظيم يسيطر على نقاط بسيطة ويستردها النظام بسرعة”،وفقا لما قال أحمد الرويشد، صحفي مدني في ريف حلب الجنوبي، لسوريا على طول.

وكان لجواد الحلبي، ناشط إعلامي من مدينة حلب، رؤية مماثلة، حيث قال”سيطرة التنظيم على تلال بجوار الطريق، علاوة على بلدة خناصر ستساعده في الاحتفاظ على المنطقة، على عكس المرات السابقة، حيث كانت السيطرة على مساحات مكشوفة من الطريق فقط”.

وشنت قوات النظام سلسلة غارات جوية، وقصفاً صاروخياً عنيفاً، على عناصر تنظيم الدولة في بلدة خناصر وما حولها، في محاولة لاسترداد مواقعها على طول طريق الإمداد، وفق ما ذكر موقع الاتحاد برس المعارض، يوم الأربعاء.

وجاء هجوم تنظيم الدولة المباغت في ظل خسارات الثوار المتتالية أمام الجيش السوري وحلفائه في ريف حلب الشمالي. وفيما لو تمكن تنظيم الدولة من التشبث بطريق الإمدادات، فإن ذلك يمكن أن يصب في مصلحة الثوار في ريف حلب الشمالي المطوق، وفق ماقال أبو صالح، قائد عسكري منخرط مع لواء في الجبهة الشمالية، لسوريا على طول، الأربعاء.

ولفت أبو صالح إلى أن”خناصر خاصرة إمداد نظام الأسد في حلب، وأي معركة ضد النظام في هذه المحاور هي مكسب للثوار، وقد تتيح الفرصة لهم لاستعادة ما خسروه في ريف حلب الشمالي”.

شارك هذا المقال