< 1 دقائق قراءة

ثوار جنوب دمشق يغلقون حاجز يلدا للضغط على تنظيم الدولة

دعت فعاليات ميدانية من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، الواقع جنوب […]


8 سبتمبر 2015

دعت فعاليات ميدانية من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، الواقع جنوب دمشق، لاحتجاجات يوم الثلاثاء، بعد إغلاق الثوار الحاجز الفاصل بين بلدة يلدا، الواقعة جنوب دمشق، ومخيم اليرموك، يوم الاثنين، وذلك بحجة إجبار عناصر تنظيم الدولة على فك الحصار عن منطقة القدم.

وأفاد مطر اسماعيل، ناشط إعلامي في يلدا، لسوريا على طول، يوم الثلاثاء، بأن “حاجز يلدا أغلق ليوم واحد للضغط على تنظيم الدولة بسبب منعه إدخال الطعام والوقود إلى منطقة القدم منذ الثامن والعشرين من آب”.

وأضاف إسماعيل “الحالة في مخيم اليرموك أفضل من القدم المحاصرة من قبل التنظيم”.

إلى ذلك، دعا ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى مظاهرات، يوم الثلاثاء، للتنديد بالاغلاقات الممتكررة لحاجز يلدا، حسب ما افادت به صفحة أخبار مخيم اليرموك.

وفي الأثناء، شكك آخرون في أهمية هذه الإغلاقات كاستراتيجية يتبعها الثوار للضغط على التنظيم.

وصرح أحد سكان مخيم اليرموك، لسوريا على طول، رافضا نشر اسمه، بأن “أكثر من يتأذى من هذا الإغلاق هم المدنيون، وتنيظم الدولة لديه ما يكفي من المواد الغذائية والوقود، ولن يتأثر بهذا الإغلاق”.

واشار الى أن “المواجهة العسكرية الحقيقية هي من تؤثر على تنظيم الدولة، وليس قصف الثوار للمخيم أو إغلاق الحواجز، فكل هذا لا يشكل ضغطا على التنيظم”.

شارك هذا المقال