2 دقائق قراءة

رغم ما خلفته الحرب: أحلام الرياضة لم تمت في سوريا

العدائون في مناطق سيطرة المعارضة في محافظة درعا يستعدون لبدء […]


17 مارس 2016

العدائون في مناطق سيطرة المعارضة في محافظة درعا يستعدون لبدء السباق، يوم الإثنين. حقوق نشر الصورة تعود للهيئة العامة للرياضة والشباب في سوريا.

 

قال ممثل اللجنة الرياضية في درعا، لسوريا على طول، يوم الاربعاء، إن اللجنة عازمة على إحياء الألعاب الرياضية ومواصلة ممارستها، “رغم الدمار الذي سببته الحرب للمرافق الرياضية لدينا”.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، نظّمت اللجنة التنفيذية التابعة للهيئة العامة للرياضة والشباب في سوريا، فرع درعا، الذي تأسس منذ ستة أسابيع، سباق ثلاثة كيلومترات في الذكرى السنوية الخامسة للثورة السورية.

يُذكر أن الهيئة العامة للرياضة والشباب المعارضة، هي هيئة بديلة عن الاتحاد العام الرياضي التابع للنظام السوري، وتأسست الهيئة في العاشر من آذار عام 2014، كما نظمّت العديد من البطولات الرياضية بالداخل السوري ودول الجوار، وحقق رياضيوها إنجازات على مستوى العالم.

واصطف خمسة وخمسين عداءا، يمثلون المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، في محافظة درعا، جنوب سوريا، وراء خط البداية المرسوم على طريق تحيط بها أشجار الزيتون في بلدة المزيريب في درعا، بالقرب من الحدود السورية الأردنية، يوم الاثنين.

ووفقا لما قاله موسى أبو عون، رئيس قسم الشؤون الادارية باللجنة التنفيذية بدرعا، التابعة لهيئة الرياضة والشباب في سوريا، فإن “الغاية من إقامة البطولات في هذه الظروف الصعبة، التي تعيشها سوريا، هي إعادة هيكلة الرياضة في المناطق المحررة ولنوجه رسالة للعالم برمته، أنه رغم الدمار الذي سببته الحرب في منشآتنا، نحن ماضون على قدم وساق في الرياضة”.

أحد العدائين الذين شاركوا في سباق الثلاثة كم في درعا، يوم الاثنين. تصوير: الهيئة العامة للرياضة والشباب في سوريا.

 

وتقيم اللجنة الرياضية البطولات وغيرها من الفعاليات ضمن فروعها في خمس محافظات (درعا، حمص، حلب، إدلب، ريف دمشق)، بما فيها كرة القدم والكرة الطائرة والمصارعة والفنون القتالية، وذلك في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، بدعم من مؤسسة عبد القادر السنكري للأعمال الخيرية، ومقرها تركيا.

وتقول أحد شعارات الهيئة العامة، والتي نشرتها المجموعة على صفحتها في الفيس بوك “حلم الرياضي لا يموت”. “إن توفير الوسائل الرياضية للرياضيين والجمهور، في مناطق الصراع يفرض عددا من التحديات. نحن بأرض معركة والاقتتال قائم، وأخطر الصعوبات هي التنقل من منطقة إلى أخرى، كون القصف والطيران متواجد بشكل دائم في معظم الأوقات وعلى كافة الأماكن والبلدات”.

 

ترجمة: سما محمد

شارك هذا المقال