2 دقائق قراءة

ريف حلب الغربي الهدف الجديد للغارات الجوية بعد توقفها عن شرق المدينة

قال نشطاء ومسؤولون في الدفاع المدني لسوريا على طول، يوم […]


قال نشطاء ومسؤولون في الدفاع المدني لسوريا على طول، يوم الثلاثاء، أن ريف حلب الغربي أصبح الهدف الجديد لعشرات الغارات الجوية بعد توقف النظام وروسيا عن قصف شرق حلب الخاضع لسيطرة الثوار.

وقال إبراهيم أبو الليث، المتحدث باسم الدفاع المدني في حلب لسوريا على طول، يوم الثلاثاء، أن قوات النظام “صعدت بشكل كبير هجومها على الريف الغربي في مدينة حلب” بعد سيطرة  المعارضة على أراض خاضعة لسيطرة النظام غرب مدينة حلب، في 31 تشرين الأول.

وقال ناشطون ومتطوعون في الدفاع المدني إن قوات النظام والطائرات الحربية الروسية حولت، هذا الأسبوع، القصف إلى بلدات وقرى في ريف حلب الغربي الخاضع لسيطرة الثوار، في غارات شبه يومية، استهدفت مواقع مدنية.

آثار تفجير يوم الإثنين في ريف حلب الغربي. تصوير: الدفاع المدني السوري.

إلى ذلك، “قتل أكثر من 75 شخصا في الأيام الأخيرة في ريف حلب الغربي” حسب ما قاله حسين أبو علي، متطوع في الدفاع المدني في قرية أورم الكبرى في ريف حلب الغربي، لسوريا على طول.

ولم تعلق وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” على ازدياد وتيرة القصف على الأجزاء الغربية في مدينة حلب. وبدلا من ذلك، ذكرت سانا يوم الثلاثاء أن قوات النظام حققت مكاسب في جنوب غرب مدينة حلب بالقرب من تجمع رئيسي للأكاديميات العسكرية ضد الجماعات “المتمردة” التي تحاول اختراق طوق حصار الجزء الشرقي من المدينة.

ويقول الأهالي وعناصر الدفاع المدني إن تفجيرات هذا الأسبوع استهدفت مواقع مدنية بشكل خاص.

وفي السياق، قال أبو علي، المتطوع في الدفاع المدني، “استهدفت القنابل مصنع الغزل والنسيج والأحياء السكنية في قرية أورم الكبرى، فضلا عن مستشفى في قرية حور، ومخبز في مدينة الأتارب”.

وفي أورم الكبرى، وهي قرية غرب مدينة حلب برز اسمها في أيلول الماضي بعد أن قصفت روسيا قافلة مساعدات كانت على وشك مغادرتها لإيصال الطعام والإمدادات إلى الريف، يلوذ الأهالي بالفرار من موجة الغارات الجوية.

ووفقا لما قاله أبو علي فإن معظم أهالي القرية التي تضم 5000 نسمة، فروا في الأيام الأخيرة.

مضيفا “لم يبق في القرية سوى ألف شخص”.

ترجمة: سما محمد

شارك هذا المقال