سوريا على طول: آخر الاخبار 10-2-2013

* تسبب الحصار المفروض على مدينة معضمية الشام في الغوطة الغربية بوفاة 200 شخص خلال 280 يوماً، بحسب ما قال الائتلاف الوطني السوري. وصرح الائتلاف في بيان له اليوم 2 تشرين الأول/ أكتوبر، إن “المشافي معطلة في المدينة، حيث يحظى كل 2400 شخص برعاية طبيب واحد فقط. في حين تم إغلاق جميع المدارس”.

* تدوراشتباكات عنيفة في مناطق مختلفة من محافظة درعا جنوب سورية، حيث تشن قوات المعارضة السورية هجوما موسعاً للسيطرة على نقاط حدودية مع الأردن بالتزامن مع قصف القوات النظامية لعدة قرى مما اسفر عن مقتل نحو 17 شخصاً بحسب المرصدالسوري لحقوق الإنسان.

* وصف طائفة الشيعة “بالكفار”، تحملت الدولة الإسلامية في العراق والشام وهي جماعة سنية متطرفة يوم الثلاثاء مسؤولية التفجيرات التي حدثت يوم الأثنين في عدة مواقع في العاصمة العراقية بغداد، حصلت اشتباكات بين الجماعة التكفيرية والجيش الحر في شمال وشرق سوريا، وفتحت جبهة اخرى في العراق، وفقاً لموقع الأخبار العراقي المسلة.

* تعقيباً على الظهور الإعلامي المتكرر للرئيس السوري بشار الأسد في الأونة الأخيرة، قالت بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية إن ظهوره يأتي “لتصحيح الصورة ونقلها إلى المواطن في دول العالم حول حقيقة الوضع في سوريا.” بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا). وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد أجرى خلال الأسبوعين الماضيين عدة لقاءات صحفية وتلفزيونية مع وسائل إعلام غربية ركزت معظمها على موضوعين أساسيين هما مجزرة الغوطة التي يتهم النظام بارتكابها، والقرار الأممي الاخير الخاص بنزع السلاح الكيماوي السوري.

* وافقت 17 دولة غربية على فتح أبوابها أمام اللاجئين السوريين الراغبين في الهجرة، بحسب ما أعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة يوم أمس 1 تشرين الأول/ أكتوبر. وأشارت الوكالة أنها قامت بتوجيه نداء “للقيام بتحرك دولي عاجل لتخفيف” العبء الاقتصادي والاجتماعي الذي تتحمله الدول المجاورة لسوريا بحسب ما نقل موقع سوريا نيوز.

* عبر رئيس الخارجية الروسي سرجي لاروف يوم الاثلاثاء عن شكه بأن محادثات جنيف 2 ستقام الشهر القادم، حيث مازالت ورسيا تحاول “معتمدة على حلفاءها الغربين الذين تعهدوا على دفع المعارضة لطاولة التحاور ونأمل ان ينجحوا بسرعة. لكن حتى الان لم يوفقوا. وفقا لوكالة الاخبار الروسية نفوستي، قال لافروف إيجاد “رقم منطقي” من المعارضة للمشاركة في جنيف 2 هو أولوية روسية.