4 دقائق قراءة

سوريا على طول: آخر الاخبار 3-10-2014

* تعرض حي الحيدرية في مدينة حلب يوم الأحد لقصف […]


10 مارس 2014

* تعرض حي الحيدرية في مدينة حلب يوم الأحد لقصف جوي من قبل طيران النظام السوري، وسقط على إثره عشرة مدنيين وأصيب العشرات بحسب ما ذكرته وكالة سمارت للأنباء وذكرت الوكالة أيضاً أن قصفاً مماثلاً استهدف اليوم الأثنين دوار الحيدرية ما أوقع عشرة قتلى بينهم صحفي كندي وثلاثة من عناصر الدفاع المدني بالإضافة لإصابة العشرات.  في حين ذكرت صحيفة الوطن الموالية للنظام الأثنين أن وحدات من جيش الأسد في حلب استهدفت  مجموعات “إرهابية” مسلحة في محيط سجن حلب المركزي بمنطقة الشيخ نجار ما أدى إلى تدمير آلياتهم ومقتل وإصابة العديد منهم كما استهدفت “تجمعات الإرهابيين،” مما أدى إلى مقتل وإصابة أعداد كبيرة منهم. تأتي هذه الأحداث في ظل محاولة النظام السوري فك الحصار عن جنوده داخل سجن حلب المركزي حيث تبعد القوات النظامية 7 كيلو مترات عن سجن حلب المركزي بالقرب من المدينة الصناعية للشيخ نجار.

* قصف عنيف يستهدف مدينة يبرود براجمات الصواريخ المتواجد في مدينة النبك، حسبما ذكر المركز الاعلامي لمدينة القلمون. بالإضافة لتحليق كثيف للطيران المروحي واستهداف المدينة بالبراميل المتفجرة في ظل استمرار الاشتباكات على أطراف المدينة في حين ذكرت صحيفة الوطن الموالية للنظام الاثنين، أن وحدات من جيش الأسد قضت على 15 إرهابياً وأصيب أكثر من 70 آخرين في سلسلة عمليات مركزة داخل يبرود ومحيطها من الجهتين الشمالية والشرقية ترافق ذلك مع إيقاع عدد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم في الجبال الشرقية للزبداني. تأتي هذه المعارك في منطقة جبال القلمون بالقرب من مدينة يبرود الواقعة بالقرب من الحدود اللبنانية منذ ما يقارب الشهر بين حزب الله وقوات الأسد من جهة والثوار والجيش الحر وكتائب إسلامية بالإضافة لجبهة النصرة أيضاً من جهة أخرى.

* ذكرت منظمة العفو الدولية أن الحكومة السورية تلجأ إلى تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب، وقالت “إن ما لا يقل عن 128 لاجئاً لقوا مصرعهم في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين نتيجة لتلك الأساليب.” وأكدت المنظمة على أن العائلات أجبرت على السعي بحثاً عن الطعام في الشوارع، وهو ما يعرضهم لخطر القتل برصاص القناصة, فيما وردت تقارير عن وقوع اشتباكات على أطراف المخيم في وقت سابق من الأسبوع. وكان مخيم اليرموك، الذي يضم أعداداً تتراوح ما بين 17 ألفاً إلى عشرين ألفاً من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين، قد شهد عدداً من الاشتباكات هي الأعنف في العاصمة السورية دمشق. كما أكد  التقرير أن 18 من ضحايا حصار اليرموك هم أطفال، وأن المستشفيات تعاني من نقص حاد في المعدات الأساسية، مما اضطر الكثير منها إلى قفل أبوابها.

* تم الإفراج  عن راهبات معلولا الـ13 مع خادماتهم الـ 3 يوم الأحد، وبحسب إتفاق مسبق تم وصولهم صباح الاثنين، إلى نقطة جديدة يابوس السورية على الحدود مع لبنان. كما أوضحت قناة الميادين الموالية للنظام. في حين أكد مراسل الميادين من على الحدود أن الراهبات “بصحة جيدة.”. وأوضح موقع حركة 14 آذار اللبنانية التابعة لسعد الحريري، رئيس وزراء لبنان السايف، في وقت سابق من شهر كانون الثاني، بأن الراهبات كانوا يقمن في بيت الحسواني بيبرود. من جهته، أكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاتفاق ينص على صفقة تبادل مع “معتقلات في سجون النظام السوري، ونقاط أخرى لم تتضح حتى اللحظة،” مضيفاً مطالبته بالإفراج عن كافة المختطفين لدى جميع الاطراف، والإفراج عن كافة المعتقلين والمعتقلات، في سجون النظام السوري، والذين يقدر عددهم “بأكثر من 100 ألف. أما صحيفة الوطن الموالية للنظام، قالت عن مصدر لها بأن الصفقة هي بتبادل “150 سجينة سورية وبضمانة المدير العام للأمن اللبناني اللواء عباس إبراهيم” مشيراً إلى أن “السجينات السوريات في عهدة اللواء إبراهيم الذي اصطحبهن بنفسه صباح أمس [الأحد] من دمشق.” كان الإتفاق تحت رعاية قطرية لبنانية، حيث وصل لمطار رفيق الحريري الدولي في بيروت يوم الأحد رئيس الاستخبارات القطرية غانم القبيسي لمتابعة القضية مع اللواء عباس ابراهيم، المدير العام للأمن العام اللبناني. الراهبات خطفن منذ ثلاثة أشهر في شهر كانون الأول، 2013 من قبل كتائب مقاتلة يرجح أنها جبهة النصرة من دير مارتقلا في المدينة الأثرية معلولا الواقعة ضمن سلسلة جبال القلمون التي تبعد تقريب الـ 2 كم من الحدود السورية-اللبنانية.

* نشر جيش الإسلام التابع للجبهة الإسلامية بأنه قام يوم الأحد باستهداف مركز قوة النظام السوري وحاضنته الشعبية في اللاذقية. وأوضح الحساب الرسمي لجيش الإسلام على توتير أنهم قاموا بقصف المقار الأمنية التالية “المعسكر الحجي الايراني، المثلث الأمني، المشروع العاشر، غرفة العمليات الجواسيس الايرانيين، مقر هلال الاسد والمقر الاعلامي له، دوار الازهري بجانب حاجز.”  يأتي هذا الاستهداف كتطور نوعي وغير مسبوق لعمليات المعارضة، حيث لم تشهد اللاذقية أية قصف أو إشتباك من قبل إلا في أماكن تجمع السنة، أما قلب اللاذقية حيث تم الاستهداف فتعرف بأنها مقرات لعائلة النظام ومؤيديه من الأغلبية العلوية. وأضاف حساب الجبهة الإسلامية أن القصف كان بصواريخ غراد استهدفت “المربع الأمني في مدينة اللاذقية” وأن “عدد كبير من القتلى والجرحى من الميليشيات الرافضية” سقط جراء القصف. في حين صرح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات الأسد قصفت بعد منتصف ليل الاحد الاثنين مناطق في بلدات وقرى “الكبير وغمام ووادي شيحان والغنيمية وعين الغزال.” في اللاذقية.  في حين أوضحت أورينت نيوز المعارضة بأن النظام “يفتعل تفجيرات اللاذقية لعرقلة تسليم الكيماوي،” حيث أضافت بأن اللاذقية شهدت عدة إنفحارات ضخمة يوم الأحد وسط مناطق مؤيدة للنظام.

* نشرت وسائل اعلام المعارضة يوم الأحد فيديو يظهر حالات اختناق نتيجة استهداف قوات النظام لحي جوبر شرق العاصمة دمشق، بغازات سامة، وحسبما نقلت صحيفة زمان الوصل ان خمسة مدنيين فتلوا نتيجة لذلك. وطالب خالد  الصالح رئيس المكتب الاعلامي في الائتلاف الوطني السوري  الأمم المتحدة القيام بواجباتها في حماية المدنيين السوريين، والتدخل الفوري والعاجل لحماية السلم والأمن الدوليين وفقاً لميثاق الأمم المتحدة، كما طالب منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالتحقيق في الحادثة، واتخاذ الإجراءات اللازمة. وكانت قوات النظام قصفت حي جوبر في 18 تشرين الثاني 2013،  ما أدى إلى تسجيل ثماني حالات اختناق بغازات أو مواد كيماوية. وسبق أن تعرضت مناطق في الغوطة الشرقية بريف دمشق لقصف بمواد كيماوية، في أب الماضي. ويعمل النظام السوري  في الفترة الأخيرة على تفكيك ترسانته الكيماوية برعاية الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوي، وذلك بعد توقيعه على معاهدة نزع السلاح الكيماوي.

للمزيد من سوريا على طول، تابعونا على فيسبوك و تويتر.

شارك هذا المقال