2 دقائق قراءة

صحفي من حلب: الدولة الاسلامية عاملتنا اسوأ من المخابرات الجوية للنظام

سجين لدى الدولة الاسلامية: بعد إعتقال دام 16 يوما في […]


9 يناير 2014

سجين لدى الدولة الاسلامية: بعد إعتقال دام 16 يوما في السجن مع التعذيب في ضروف قاسية لدى الدولة الإسلامية في العراق والشام. حيث مقر السجن هو مشفى الاطفال في محافظة حلب. هرب الناشط ميلاد الشهابي مع العشرات من الناشطين والمعتقلين من مقر داعش يوم الاربعاء، شاكرا الجيش السوري الحر والكتائب الاسلامية الحليفة له على اطلاق سراحه.

“ليس لديهم رحمة أبداً، المعاملة كانت أسوأ من معاملة المخابرات الجوية [أحد أفرع مخابرات النظام]” قال الشهابي وذلك  في تصوير فيديو يوم الأربعاء بعد أن قامت كتائب من الجيش الحر بمشاركة كتائب إسلامية بالسيطرة على مقر داعش في حي قاضي عسكر في حلب.

تمت السيطرة على مشفى الأطفال، التي كانت تتخذه داعش مقراً رئيسياً لها في حلب، يوم الأربعاء من قبل الجيش الحر وكتائب إسلامية، وهذا المقر يعتبر من أهم مقرات داعش بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

قال الشهابي أن المعتقلين الذين قضى معهم في سجون داعش معظمهم من الإعلاميين وأكد على وجود مقاتلين تابعني لحركة أحرار الشام رهن الاعتقال أيضاً. وأضاف أنهم قد اعتقلوه من مكتبه وقاموا بسرقة كافة المستلزمات الإلكترونية من كمبيوتر محمول، ثلاث كاميرات، مولدة كهرباء، وأيضاً ما كان يحمله من مال “تقريب الـ 15.000 ل.س.”

وأكّد أنهم قاموا بتحويل 11 غرفة من المشفى الى غرف للمعتقلين، وأنه بقي 13 يوم في زنزانة منفردة مغطى العينين. “ما بيعرفوا الإسلام أبداً” قال الشهابي.

أما في الرقة، المقر الأكبر لداعش، قام مقاتلون من كتائب اسلامية يوم الأربعاء باستهداف مقرات داعش في “مبنى المحافظة وفرع الامن السياسي بقذائف الهاون.” كما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان.

حقوق نشر الفيديو لـ شبكة حلب نيوز.

تابعونا على فيسبوك و تويتر.

شارك هذا المقال