2 دقائق قراءة

قصف روسي على مرج السلطان والمعارضة تنفي أي وجود لداعش

تعرضت بلدة مرج السلطان في الغوطة الشرقية، والتي تبعد 20 […]


21 أكتوبر 2015

تعرضت بلدة مرج السلطان في الغوطة الشرقية، والتي تبعد 20 كيلومترا شرقي العاصمة دمشق، يوم الاثنين، ولليوم الثالث على التوالي لعدة غارات جوية “غير معروفة” المصدر، بالتزامن مع قصف لقوات النظام براجمات الصواريخ وقذائف الهاون وفق ما نشر موقع سيريا نيوز تايم المعارض.

ويقع مرج السلطان في مناطق زراعية على بعد ستة كيلومترات عن مطار دمشق الدولي ويعتبر بوابة الغوطة الشرقية.

وشرد القصف الجوي والبري المستمر على مدى عدة أيام 900 عائلة إلى القرى المجاورة، فيما أصيب 100 شخص.

ومن جهته، قال اجور كوناشينكوف، المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، يوم الإثنين، إن الغارات الروسية استهدفت تنظيم الدولة في الغوطة الشرقية، بينما نفى المدنيون والثوار في الغوطة الشرقية التقارير الروسية التي صرحت أن مقاتلي تنظيم الدولة كانوا هدف غاراتها الجوية يوم الإثنين.

إلى ذلك، بين الناشط الإعلامي، عامر الشامي أنه “لا يوجد أي تواجد لداعش، وهي مستأصلة من كامل الغوطة بعد حملة جيش الإسلام ومجموعة من الفصائل الثورية الأخرى في 2014،  والتي أوقعت عدداً كبير من القتلى لداعش في الغوطة”.

وأضاف الشامي أن أبرز الفصائل الموجودة على جبهة المرج هي: جيش الإسلام وفيلق الرحمن، و”من المعروف أن داعش من ألد أعداء جيش الإسلام”، مستبعداً بذلك استهداف الغارات الجوية لمجموعات كبيرة من مقاتلي تنظيم الدولة على حد تعبير كلاشينكوف، الإثنين.

وتحاول قوات النظام بدعم من الطيران الروسي التقدم باتجاه منطقة المرج منذ يوم الجمعة، حسب ما ذكر موقع مراسل سوري المعارض، مضيفاً إلى أن الثوار تصدوا لمحاولة اقتحام النظام من جبهة نولة، فيما استطاع النظام من التقدم في منطقة دير العصافير.

بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، في بيان نشرته وكالة تاس الروسية، ونقله الإعلام السوري في اليوم ذاته، إن “الغارات الروسية ساقت مقاتلي تنظيم الدولة نحو مرج السلطان”.

ونقلت وكالة الانباء السورية (سانا) عن مصدر عسكري لم تذكر اسمه أن  الضربات الجوية أدت إلى تدمير مقرات قيادة لتنظيمات إرهابية في الغوطة الشرقية، وفرار أعداد كبيرة من الإرهابيين، بينما ذكرت وسائل إعلامية معارضة أن الهجمات البرية بالقرب من مرج السلطان تم صدها.

إلى ذلك، قال وائل علوان، الناطق الرسمي باسم الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، لسوريا على طول، أن “روسيا تعتبر كل الثوار داعش”.

شارك هذا المقال