3 دقائق قراءة

سوريا على طول: آخر الاخبار 3-04-2014

* أنكر مواطن صحفي معارض من يبرود سيطرة الجيش السوري […]


4 مارس 2014

* أنكر مواطن صحفي معارض من يبرود سيطرة الجيش السوري الكاملة على قرية السحل القريبة من يبرود خلال مقابلة مع سوريا على طول يوم الثلاثاء، معارضاً لما نُشر على وسائل الاعلام المؤيدة للنظام. يوم الاثنين، أعلنت قناة المنار التابعة لحزب الله ان الجيش السوري استعاد السيطرة على قرية السحل بالكامل، بعد ان سيطر عليها الثوار الأسبوع الماضي، بالإضافة الى التقدم في منطقة مزارع ريما. النظام تقدم في جزء من قرية السحل، ولكنه لم يسيطر عليها بالكامل، قال المواطن الصحفي الموجود في يبرود حالياً. “أن بلدة السحل ليست مهمة إستراتيجياً بقدر أهمية التلال المحيطة بها،” أضاف.

* في يوم الثلاثاء، اعلنت عدة حسابات تويتر تابعة للدولة الإسلامية في العراق والشام ان مقاتلي داعش قد أسسوا تواجداً لهم في مخيم اليرموك، مستخدمين الهاش تاق العربية #الدولة_تحرر_مخيم_اليرموك. يوم الاحد، دخلت جبهة النصرة المخيم مرة أخرى، وأشارت الى فشل النظام بالالتزام بشروط الهدنة، والتي تضمنت السماح للمساعدات الإنسانية بالعبور. جاء البيان بعد استئناف القوات السورية قصف المخيم، والذي يعتبر ماؤاً لعشرات الالاف من السوريين والفلسطينين، ردا على خرق جبهة النصرة للوقف النار الذي استمر ل 19 يوماً. في خلال ال 19 يوم من وقف إطلاق النار تمكن الهلال الأحمر والصليب الأحمر السوري والاونوروا من إيصال مساعدات محدودة من الغذاء والدواء للسكان الفلسطيني والسوريين في المخيم، وقد ذكر ان العشرات من سكان المخم قد ماتوا جوعا في أواخر يناير/كانون الثاني واوائل فبراير/شباط نتيجة للحصار الذي فرضته الحكومة.

* رفض الشيخ معاذ الخطيب يوم الثلاثاء الاقتراح الذي نشر على الانترنت مشيراً الى ان الترشح للرئاسة السورية ضد بشار الأسد في يونيو 2014 القادم. “وأعلن رفضي المشاركة في أية انتخابات مزورة، فالمشاركة في التزوير هو عين العون على الظلم والباطل والفساد”، كتب الخطيب على صفحة الفيس بوك الشخصية. يوم السبت، أطلقت مجموعة من الناشطين المجهولين صفحة فيس بوك بعنوان “الحملة الشعبية لترشيح معاذ الخطيب رئيسا لسوريا ضد الأسد”. على الرغم من ان قرابة 70,000 مستخدم فيسبوك “أعجب” بالصفحة خلال ليلة وضحاها. أطلقت الحملة جدلا واضحا في دوائر المعارضة حول ما إذا كان الترشح ضد الأسد بما يسمى بالانتخابات لن تنتج سوى إضافة شرعية على الرئيس السوري.

* أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يوم الاثنين إصراره على استئناف عملية السلام السوري، وقد حث النظام خصوصا على العودة الى جنيف مع “موقف بناء” أفضل. انهارت محادثات حنيف 2 في كانون الأول/يناير عندما أصر ممثلي النظام على إعطاء الأولوية لقضية “الإرهاب”، والتي تشير الى جماعات المعارضة، والتي بدورها حافظت على موقفها بان الحكومة الانتقالية لا مكان فيها للأسد.

* دمرت الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” قد مزار صوفي في شمال وسط محافظة الرقة يوم الاثنين. وقد بررت داعش تدمير المزار المكرس لأبو عايش، شيخ محترم في شمال المحافظة، بإعلان داعش بان “لا إله غير الله”. جاء ذلك بعد أيام من فرض داعش القواعد المقيدة على المواطنين المسيحيين في الرقة، ووعدهم بحماية الأقلية المسيحية شريطة ان تتضمن شروط معينة. وطالب البيان المسيحين دفع “الجزية” الضريبة الإسلامية، وانهم “لن يقدروا على ممارسه طقوس عبادتهم خارج الكنيسة”، لا تذم الإسلام، و “اخضع للشريعة الإسلامية في الدولة”.

 الدولة الاسلامية تدمر ضريح في محافظة الرقة يوم الاثنين. 

للمزيد من سوريا على طول، تابعونا على فيسبوك أو تويتر.

شارك هذا المقال